سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علاش يبقا منبوذ ؟ الحشيش المغربي راه منتوج وطني طبيعي مهم! فحالو فحال أرگان و الطاجين و القفطان و الجلابة ! مطلوب و محبوب خارج ربوع الوطن ! الناس كايشدو الصف باش يكميوه فامستردام و كاين لي كايشد عليه الطيارة باش يجي يكميه فشفشاون و لا اقشور
اولا خلينا نتافقو انه مايمكنش تبني اقتصاد دولة بالاعتماد على المخدرات ! هاد الهضرة للناس لي كايصحابهم لا تقنن بيع الحشيش فالمغرب الدنيا غادي تزها و الاقتصاد غادي يتطور ! المسألة الثانية هي انه الحشيش منين ماشديناه كايبقا مخدر كايأثر على الدماغ و الاستهلاك المفرط و كانسطر على المفرط مليون مرة ديالو كايخلي بنادم كيما كاتشوفو سيداتي سادتي فالزناقي و الدروبة ديالنا حال فمو و مضبع و ماعندو خريقة للخدمة و تامارا ! ثالتا و هي مسألة مهمة ، علميا زراعة الحشيش كاتكرفص الارض داكشي علاش الفلاحة لي سنين و هوما كايزرعو الحشيش كايولي صعيب عليهم يرجعو للزراعات المعيشية ! و لكن هاد الثلاتة ديال النقط ماغايمنعوش من انه تقنين تجارة و استهلاك الحشيش فالمغرب ضرورة ! علاش ؟ حيت توسامبلومو مايمكنش نكونو اول منتج و مصدر للحشيش فالعالم (او من بين الاوائل) و العالم كامل عارفنا و نبقاو حنا خاشين راسنا فالتراب فحال النعامة و عاطين زكنا للريح و ضاربينها بنكرة، نتجو و نصدرو بالسكات و وسط الخوف، و مايمكنش نكونو اول منتج و مصدر للحشيش و نخليو هاد الضوسي ديال تقنين الحشيش بيد السياسيين لي كايتاجرو فيه فاش كاتوصل الحملات الانتخابية و كايطمعو المواطنين الفلاحة بلي غايوقفو معاهم و غايقننو الحشيش و كايديرو اللقاءات و العراضات و الحفلات باش فاللخر فاش يصوتو ليهم و يطلعو للبرلمان يضربو الطم على هاد المعركة كيما طرا مع جوج د الاحزاب معروفة ! و لادارت هاد القضية ديال التقنين غاتعود بالنفع على بزاف ديال الناس و خصوصا الفلاحين لي كايعرفو غير هاد النوع ديال الزراعة و على عكس الهضرة الخاوية ديال القهاوي لي كاتگول بلي لاتقنن استهلاك الحشيش غادي يكثر الاستهلاك ! راه اليوم و بلا تقنين و بگاع ترسانة القوانين و البوليس و الجدارمية و ماكايناش الدار لي مافيهاش شي حشايشي و الزنقة لي مافيهاش شي بزناس ! و بروفيلات الحشايشية من جميع الشرائح الاجتماعية ! عكس الصورة النمطية المتداولة ديال الحشايشي الشمكار ! كاينين أطر كبار كايتحششو ! موظفين سامين كايبرمو ! بنكيين ! اساتذة ! فنانين … ديما هازين معاهم الطريفة ديالهم. فكرت فهاد المسألة وانا فأمستردام ! و لي گلتي ليه امستردام كايگوليك من بين اول البلايص فالعالم كان ممكن تكمي فيها الحشيش بلا ماتشد ! فاش لقيت بلي كاينة ماركة تما سميتها “كتامة” يمكن تشريها و تكميها و لا يبرموها ليك و تكميها ! الحشيش المغربي فهولاندا كايتكما فظروف نقية ! وسط مقاهي مخصصة ! تحت عيون البوليس الهولاندي ! و بضمان الجودة ! كاتحس بيه فحال شي منبوذ ! طرداتو بلادو و لقا الخير فبلادات الناس ! فحال شي طالب اللجوء كايتعرض للاضطهاد فبلادو. كانظن انه النقاش حول تقنين الحشيش خاصو يتفتح بطريقة جدية ! بعيدا عن ضغوطات الاتحاد الاوروبي و بعيدا عن النقاش الديني و الاخلاقي ! التقنين ديال الحشيش خاصو يتشاف من منظور اقتصادي محظ ! يتشاف من الزاوية الفلاح لي كايخدم فيه على اعتبار انه الحلقة الاهم اليوم و لكن فنفس الوقت الحلقة الاضعف حيت فوقما جات الحملة كاتجي فيه الدقة هوا الاول ، من منظور فرص الشغل لي يمكن يحقق و الاستثمارات لي يمكن يدارو و التنشيط السياحي لي يقدر يخلق بالاضافة لأنه كاين سوق كبير ديال الاستعمال الطبي للحشيش فالعالم يمكن نصدرو ليه و نستافدو منو … الحشيش المغربي راه منتوج وطني طبيعي مهم! فحالو فحال أرگان و الطاجين و القفطان و الجلابة ! مطلوب و محبوب خارج ربوع الوطن ! الناس كايشدو الصف باش يكميوه فامستردام و كاين لي كايشد عليه الطيارة باش يجي يكميه فشفشاون و لا اقشور و لا خميس ايساگن ! علاش يبقا منبوذ ؟ و شكون رابح فأنه يبقا منبوذ ؟ وواش الاستهلاك ديالو لي خايب و لا الاستهلاك ” المفرط” ؟