البلاد فرايداي أو الجمعة الأسود هو واحد التقليد (عندو تاريخ غادي نتطرقو ليه فمقال آخر) و لكن دابا ولا تقليد تجاري كايمارسوه الشركات العالمية فآخر جمعة فشهر نونبر الهدف ديالو هوا يجرو بزاف ديال المستهلكين لعندهم فنهار واحد و يتشهرو اكثر و اكثر و هادشي عن طريق عرض سلعة لي غالية و لكن بثمن رخيص بزاف ! مثلا تيليفون ساوي خمسالاف درهم تقدر تشريه بخمسين درهم ! و كاتلقا مواقع كبرى محافظة على هاد التقليد فحال آمازون و ايباي… هاد التلقيد وصل لعندنا للمغرب هادي شي عاماين ! العام ناضت آ سيدي جوميا تاهي بغات دير البلاك فرايداي عبر الموقع ديالها و لكن الناس ماكانوش راضيين على التجربة ديالهم و بانو فيديوات ديال ناس كانو مكونيكطيين فالوقت لي علنات عليه جوميا و احتارمو الشروط لي حطات و هكاك فشلو يشريو منتوج واحد من المنتوجات المعروضة و دارو الفيديوات و ضارت الهضرة و بزاف منهم تاهمو جوميا فالفايسبوك بالكذوب و الاحتيال على المستهلك. هاد العام مشيت نجرب براسي هاد البلاك فرايداي ديال جوميا باش ناخد فكرة ! و طبعا طيليشارجيت لابليكاسيو و قاديت بروفيل و بقيت كانساين الطناش د الليل توصل باش ندخل تانا نغمس فالمرقة ديال جوميا مع المغمسين. ركزو معايا على الساعة فاش دخلت و شنو طرا بالضبط ! هاد التسلسل ديال التصاور كايلخص شنو تعرضو ليه بزاف ديال الناس لي بغاو يشاركو فالفرايداي ديال جوميا. 1-كاتحاول تدخل كايقولو ليك بلي الماگازة عامرة ( هادشي قبل الطناش ديال الليل كيما كاتشوفو فالصورة) كاتبقا تقاتل باش دخل و فاش كادخل كايقولو ليك عاوتاني بلي كاين مشكل ديال " الصيانة" و بلي غايعالجوه غا صبر شوية كاتصبر و تقاتل و تبقا تبرك على ديك اعادة المحاولة اعادة المحاولة تاكاتبان ليك صفحة جديدة و لكن فاش كاتدخل ليها تاهي كايقولو ليك فيها مشكل كاتبقا صابر كاتقول مافيها باش نتبعو الكذاب تال باب الدار فاش كاتدخل أي حاجة كليكيتي عليها كاتلقاها سالات ! تباعت ! باح ! لمن؟ وانا مكونيكطية من قبل مايبدا الفراي داي ! و واخا كاتبان ليك فالسطوك مازالة كاينة كيما كاتشاهدو فالصورة و فالأخير واخا كاتنجح تختار شي حاجة و دوزها لل"قفة" الافتراضية ! ماكاتجي فين طل عليها تا كاتلقاها ولات en rupture de stock. فهمت بلي ماغانصور والو من هاد البلاك فرايداي و خرجت من بعد ماضيعت واحد ثلاتين دقيقة من وقتي كانحاول تانا نتقدا شي حاجة. و فاش طليت على لاباج فايسبوك ديالهم لقيت عرام ديال الناس مكشكشين و كايسبو فطواسل مت مت جوميا و كايتاهموهم بالنصب و الكذوب ! انا ماعنديش مشكل مع انه هاد الشركة تلتاجئ لهاد الأسلوب باش تعرف براسها و تشهر و تخلي الناس يطيليشارجيو لابليكاسيو ديالها و لكن ماخاصهاش تنسى الأكثر العكسي لهاد الممارسات على السمعة ديالها ! حيت كيما خلاوها الگور فالوصايا العشر للماركوتينغ : Un client satisfait en parle à 2, un client insatisfait en parle à 10.