[email protected] أصدرت الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان بيانا بعد مضي 150 يومًا (30 يومًا من الإضراب عن الطعام) ، من الاعتقال التعسفي الذي تعرض له ثلاثة مدونين بمخيمات تندوف. وقالت الجمعية في بيانها أن جبهة البوليساريو لا تزال تنهج سياسة الآذان الصماء في ظل ارتفاع أصوات أمهات وأقارب والمنظمات غير الحكومية قصد إطلاق سراح سجناء الرأي الثلاثة الموقوفين نتيجة نشاطهم المعارض على منصات التواصل الإجتماعي والمندد بالفساد في مخيمات تندوف. ورحبت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH) ، بقرار اللجنة الإسبانية للمحاماة المتعلق بالحضور المحتمل لأطوار محاكمة المدونين الثلاثة الفاضل المهدي ابريكا (إسباني) ومحمود زيدان وأبا بوزيد ( من أصل إسباني)، المحتحزين تعسفيا بسبي شجبهم علنا لفساد قيادة البوليساريو والانتهاكات الخطيرة في حقوق الإنسان التي ارتكبها هؤلاء على الأراضي الجزائرية. وحثت الجمعية اللجنة الإسبانية للمحاماة على طلب زيارة الرابوني (العاصمة الإدارية لجبهة البوليساريو في الأراضي الجزائرية) والمقابر الجماعية بالقرب من سجن الرشيد الواقع على بعد حوالي 12 كم من مخيم اللاجئين من السمارة. ونددت الجمعية الصحراوية في ذات السياق بتقاعس Pablo Iglesias ، الأمين العام لحزب PODEMOS عن التعاطي مع ملف الموقوفين الثلاثة بسجن الذهيبية سيء السمعة، داعية إياه للتدخل العاجل وتقديم يد العون للموقوفين تعسفيا، خاصة وأن من بينهم مواطن يحمل الجنسية الإسبانية الفاضل المهدي ابريكا، واثنين آخرين كأبا بوزيد ومحمود زيدان من أصول إسباني. ونبهت الجمعية الصحراوية في بيانها للحالة الصحية الخطيرة لمعتقلي الرأي الثلاثة بسجن الذهيبية والذين يعانون الأمرين نتيجة لغياب الرعاية الطبية.