[email protected] عكفت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEDH) على عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين في حكومة الباسك قصد إحاطتهم بمختلف مستجدات ملف حقوق الإنسان على مستوى مخيمات تندوف وملف الموقوفين الثلاثة لدى جبهة البوليساريو. وأجرت الجمعية في الفترة مابين الاثنين 8 والأربعاء 10 يوليو 2019 مباحثات جمعت رئيسها رمضان مسعود ببول أورتيغا، مدير وكالة التعاون الإنمائي الباسكية، ثم نائب أمين المظالم دنيا جوليا هيرنانديز فاليس، ومندوب الحكومة الباسكية خيسوس لوزا، والبرلمانية والسكرتيرة العام للحزب الاشتراكي في برلمان الباسك. وسلطت الجمعية الحقوقية خلال إجتماعاتها بالمسؤولين الباسكين على الوضع الحقوقي بالمنطقة، وكذا في مخيمات تندوف بعد الحملة الشرسة التي شنتها جبهة البوليساريو على الاصوات المعارضة كالفاضل ابريكة ومولاي ابا بوزيد ومحمود زيدان، حيث أُحيط المسؤولون الباسكيون بوضعة إعتقالهم غير القانونية منذ 17 يونيو الماضي، والإنتهاكات الجسيمة في حقوق الإنسان التي تعرضوا لها منذ اعتقالهم من طرف الأجهزة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو. وتعهد المسؤولون الباسكيون في سياق آخر بتقديم الدعم للجمعية لإنشاء مركز لإعادة تأهيل ضحايا جبهة البوليساريو، وتأكيد الجمعية عزمها إعداد فيلم وثائقي عن ضحايا الاعتقالات التعسفية لدى البوليساريو وما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي. ولم تفوت الجمعية في لقاءاتها بالمسؤولين الباسكيين بسط آخر تطورات الشكوى المقدمة من لدنها أمام المحكمة رقم 5 للمحكمة الوطنية في مدريد ضد 23 من قادة وأعضاء الأمن العسكري في البوليساريو و 4 أعضاء في المخابرات الجزائرية.