عاد ملف الصراع على مقلع منجمي بمنطقة “زحيليكة” إلى الواجهة، بعدما قرر هذه المنطقة التوجه إلى والي جهة الرباطسلاالقنيطرة، من أجل إيجاد حل لوضعية استغلال معدن غالي بدون رخصة من طرف شركة تشتغل بالمنطقة. وتقول العريضة التي وجهها نشطاء بجماعة زحليكية، ضواحي العاصمة،إن “شركة “SOMIVAM” تقوم باستخراج “صخر الشيست”، عن طريق رخصة انتهت صلاحيتها شهر يناير من سنة 2016”. ورغم ان عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، أكد في وقت سابق ل”كود”، ان هناك لجنة تبحث في الموضوع، فتحت تحقيق، لكن لحدود الساعة لم تنشر نتائج هذا البحث، وهو ما جعل أطراف داخل الجماعة تتساءل عن “السر وراء تأخر الإعلان عن النتائج”. مرت أكثر من سنة ونصف دون معرفة سبب تأخر الإعلان عن النتائج. وفي الوقت الذي تتهم فيه بعض أطراف الصراع صاحب الشركة المذكورة بعدم توفره على رخصة الاستخراج، في حين يتوفر فقط إلا على رخصة للتنقيب عن المعادن، منذ عشر سنوات، ثم بيع المعدنلشركة بناء وأشغال عمومية. هذه الشركة تنفي في هذا الأمر، وفق ما صرحت به في وقت سابق ل”كود”، ولاحت الكورة ف ملعب الوزارة.