التحقيق في قضية حسابات «حمزة مون بيبي» يسير نحو كشف فضيحة من العيار الثقيل. مصدر مطلع أكد، ل «كود»، أن المعطيات الأولية التي وفرها البحث المنجز أظهر تواطؤ أصحاب علب ليلة وكازينوهات المدينة الحمراء في النشاط الإجرامي للشبكة التي أوقف عقلها المدبر المفترض، أمس الأربعاء، بعد تنسيق بين شرطة مراكش والفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وذكر المصدر أن أصحاب هذه الفضاءات، والذين ينتظر أن يطالهم الإيقاف بعد إلقاء القبض المشتبه فيه الرئيسي في القضية وهو مراسل لموقع إلكتروني، أسقطوا زبنائهم من شخصيات نافذة ومشاهير في فخ تصويرهم ملي كيكونوا مقصرين، قبل أن تجد هذه الصور والفيديوهات إلى المشرف على كونط «حمزة مون بيبي»، والذي يقوم بابتزازهم والتشهير بهم، في حالة عدم تمكينه من المبالغ التي يطالب بها. ويأتي توصل «كود» إلى هذه المعطيات الحصرية في وقت باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمقرها بمراكش، الاستماع إلى المشتبه فيه الرئيسي الذي وضع تحت تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.