فرقة أمنية حديثة الإنشاء تقود التحقيق في قضية كونط “حمزة مون بيبي”. فحسب ما علمته “كود” من مصدر مطلع، فإن الفرقة الجهوية للتدخل والأبحاث بولاية أمن مراكش هي المشرفة حاليا على الأبحاث المنجزة في تعقب المطلوب رقم واحد حاليا للأمن المغربي، للاشتباه في إدارته حسابات تستغل في “التشهير بمشاهير وابتزازهم”. وتختص هذه الفرقة، التي أحدثت وعممت على عدد من المناطق مع تسلم عبد اللطيف الحموشي دفة قيادة إدارة مؤسسة الأمن الوطني، بمكافحة الجريمة والتصدي للمخاطر الأمنية بمختلف أشكالها. ووفق ما يتوفر ل “كود” من معطيات، فمن المرجح أن يدخل جهاز آخر على خط هذه القضية، بعد استحضار فرضية احتمال تواجد صاحب حسابات “حمزة مون بيبي”، وهو مسار اتخذته الأبحاث عقب استئناف هذا الأخير نشاطه الافتراضي بإعادة فتح حسابته المغلقة، ونشر تدوينات كشف فيها عن مواصلة «فضح المبتزين»، وهو الخروج المفاجئ الذي تزامن مع سفر «أصدقاء» له، سبق تأكيدهم لقاءهم به بشكل مباشر، إلى أوروبا. وكان المعني بالأمر لجأ إلى غلق حساباته بعد التقدم بشكاية ضده، والتي أشار في تدويناته الأخيرة أنه وضعت من قبل محمد المديمي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعد الجدل والحملة التي قادها عقب إيقاف مدير الوكالة الحضرية بمراكش.