اللي بدا كيبان في هاد التعديل الحكومي، هو ان التقدم و الاشتراكية غادي يكون الضحية رقم واحد ديالو ، حيث مجموعة من الاحزاب المشاركة في حكومة بن عرفة كبرات كرشها و خرجات عينيها او طمعات في القطاعات اللي كيسيرها.. او كاين اللي باغي في هاد الاحزاب يجري على التقدم و الاشتراكية بشكل نهائي من الحكومة بمبرر العدد الصغير ديال البرلمانيين ديالو ، او بسبب كذلك المواقف ديال الامين العام ديالو اللي كيعتبروها كتهدد الوحدة الحكومية او كتسبب في الارتباك في العمل ديالها. المشكل كذلك عند التقدم و الاشتراكية هو ان العثماني مقتنع بالتضحية بالتقدم و الاشتراكية على حساب الوزارات اللي كيسيرها الحزب ديالو او على حساب كذلك الحفاظ على الجبهة الداخلية ديالو بدون صراعات و انفجارات ، او كذلك باش يلبي الطموحات ديال الحلفاء الحكوميين ديالو . ادريس لشكر اللي كيتكلم على تقليص عدد الوزراء او تجميع الوزارات في اقطاب حكومية ، ما كيقولش هادشي لانه كيبحث على النجاعة الحكومية او ديك الهضرة الغليضة ، لشكر باغي يحصل على وزارات اجتماعية تمكنو من العودة للتأثير داخل المشهد السياسي ، او تمكنو كيفما كيقول هو ” استعادة المبادرة ” داخل الحزب ديالو او تلبية الطموحات الكبيرة ديال الاتباع ديالو . تحقيق هاد الطموحات ديال لشكر او ديال بعض الاحزاب في هاد الحكومة خاصو حيط قصير ، اللي ماشي هو الاتحاد الدستوري او الحركة اللي سي عنصر ضاربها بسكتة كيفما ديما في انتظار اشنو غادي يجودو بيه الجواد ، ولكن هو بطبيعة الحال التقدم و الاشتراكية ، او اللي كيبان ليهم كيسير قطاعات استراتيجية ما كتناسبش مع الحجم ديالو داخل مجلس البرلمان او اللي ما عندو اللي يدافع عليه، او بالتالي من حق كلشي يطمع في هاد الوزيعة او يقدم نفسو بديل للتقدم ، باش يحصل على جزء كبير من هاد التركة .