هارفي وينستين، المنتج الأسطوري للي كانت كتسميه ميريل ستريب “سيدي ربي” مني كانت لاقيا فيه حاجتها و للي حياتو رابت من بعد ما تحاماو عليه عشرات الممثلات و اتاهموه بالتحرش الجنسي و الاغتصاب و “سوء السلوك الجنسي”، راه بدات المحاكمة ديالو و عين للدفاع عليه نفس المحامي للي خرج دومينيك ستروسكان زي الشعرة من العڭين مقابل بضع ملايين الدولارات فاش تعدا على نفيساتو ديالو. هاد المحامي قافز، مشا ضبر على 400 رسالة إليكترونية مصيفطاهم وحدة من المشتكيات لوينستين، و تتڭول فيهم “كنبغيك و من شحال هادي وانا كنبغيك، و لكن كيبقا فيا الحال فاش كتعيط ليا غير باش تنيكني”، “شكرا بزاف أنا ممتنة لڭاع داك الشي للي درتي على ودي”، “توحشتك آ طابوزا”، “تا واحد ما كيفهمني بحالك” و “هاك نمرتي الجديدة، كنفرح فاش كنسمع صوتك”. هاد السيدة ما عارفينش الهوية ديالها، و من السهل جدا التحقق من صحة هاد الرسائل، و كيبان ليا أنها نعسات معاه طمعا و طمعات بزاف عالقياس حيث هادي هضرة ديال وحدة كانت باغا تطلقو من مراتو و تجوج بيه و مني ما صدقش ليها البلان، اتاحدات مع الخرينات باش ينتاقمو منو. كاينة وحدة آخرة بلانها ما مفهومش، و هي الممثلة آزيا أرجينتو. هادي ڭالت بللي طلعات عندو لبيتو فلوطيل و غفلها و مارس عليها الجنس الشفوي غصبا عنها، و من قوة الصدمة تصاحبات معاه خمس سنين من بعد الواقعة، و مثلاتها فأول فيلم خرجاتو هي و نتجو هو. الڭور عندهم مفهوم الاغتصاب عجييييييب. المشكل هو هادوك للي بغاو تيغرقوه تيڭولو “آه ولد القحبة تيستغل الدريات للي مسكينات طموحات و مستعدات يديرو المستحيل باش يوصلو”. هاد آزيا أرجينتو هي بنت واحد المخرج مشهور محترم من إيطاليا سميتو داريو أرجينتو، أصلا مني خلاقت و هي المهنة ديالها مضمونة و البيبان مفتوحة ليها. و لكن طمعات فهوليود و داك العالم خاصك الفاتشة ديالو و كمارتها هي بكل موضوعية ماشي النوع للي كيبيع. لذلك بغات تدخل ليه بطريقة آخرى، و اليوم بعد ما كان ناسيها كلشي لسنين، ولاو كيعرضو عليها فالمهراجانات العالمية باش تدوي فالميكرو على النهار للي تكا عليها وينستين. ثمانين وحدة متاهماه. كيف يعقل أن الهضرة ما كانتش كتضور بيناتهم عليه؟ أنا كنعرف دريات يكفي أنهم ينعسو مع واحد رجليه خانزين باش يفرشوه مع صحاباتهم و يحميو راسهم من الثلوث الشمي. كيفاش واحد دار هاد الشي كامل للعشرة للولين ماتشوهش و ما تحداتش ليه قبل من يوصل لثمانين؟ فعام 2004، كورتني لوڢ، المغنية للي كانت مجوجة بكورت كوبين ديال نيرڢانا فاش قتل راسو، سولوها فاستجواب شناهيا النصيحة للي تعطي للفتيات للي كيحلمو يدخلو لهاد الميدان، ڭالت “واخا غادي نقود السوايع حيث غادي نڭولها، و لكن إلى عرض عليكم هارفي وينستين تطلعو عندو للفور سيزنس ما تمشيوش”. إوا علاش بقاو تيطلعو؟ القضية فيها إن، ويلا صدق فعلا ما اغتاصب حتى وحدة فيهم، غادي نخرا بالضحك.