فين مكتوقع شي كارثة كيبداو المغاربة يتباكاو وباغين يتعاقبوا المسؤولين، بينما كشعب عمرهم تحملو مسؤولية شي كارثة، وللأسف مشكل المغاربة الحقيقي هو الإستهتار، بنادم ممسوقش وغير مسؤول ولا مبالي، بنادم كيشوف الواد جاي حامل وفعوض يهرب وكان عندو الوقت فين، كالس كيتسناه يدوز وواضع تيقتو الكاملة في حيط ديال الياجور والسيما بأنه غادي ينقذو من السيل الجارف، هاد الإستهتار راه شامل فالحياة العامة، الإستهتار فالسياقة وعند الراجلين، إستهتار فالإدارات لا من طرف الموظفين ولا الشعب، بنادم كيجي كيلقى الصف طويل وكيبقى يتبربص باش يدوز قبل كولشي، هذا راه إستهتار بالنظام، أما الإستهتار بالقانون فراه يكفي أن المغاربة مكيوقفوش في بلايك قف لي محداهمش بوليسي إلا نادرا، والسطوبات بالليل الى وقف فيهم شي حد كيبداو يشوفو فيه لخريين بحال إلى عندو شي إعاقة ذهنية، حيت الداكا هو تخرق القانون مادام ماشايفك حد. المغاربة كيعتابرو المسؤولين ديالهم بحال شي كائنات نزلات عليهم من السما، ماشي راه حتى هوما مغاربة بحالهم وهوما نيت لي صوتوا عليهم( في حالة المنتخبين)، وراهم ولاد المنطقة والحومة وكابرين معاهم وولاد قبيلتهم وبلادهم، لذا فراه اي طبيعة سيئة فيهم راه كاينة حتى فلي صوت عليهم، ومايمكنش المطالبة بمحاسبة المسؤولين بدون ما يتحمل الشعب حتى هو المسؤولية، على هاد السلوكات الهمجية اليومية لي كنشوفوها شكون مولاها، على هاد التخريب والإستغلال ديال الفضائات العامة، هاد العنف المجاني فالشارع، هاد كثرة الشوافات والسحارة والرقاة وضحاياهم، وهاد بنادم لي كيبيع صوتو مقابل زردة، أو مصوت على ود القرابة العائلية أو لقبلية، راه فاللخر النتيجة هي هاد المغرب لي عايشين فيه دابا بكاع أمراضو. أحسن بلاصة تدير فيها ملعب فديك المنطقة هي جنب الواد، الفوق راه غير الجبال والحجر، أصلا راه مكاينش بديل، وطبعا الملعب تحط وكاينة فكرة انه يقدر يطلع عليه الواد شي نهار ولكن حتى لداك الوقت أرى نلعبو كورة ونطلبوا من الله السلامة، وحتى ملي فاض الواد راه بدا لما كيطلع للتيران شوية بشوية بنادم في عوض يهرب ويطلع للجبل، العكس جا لحدى لما وبقا كيصور، وكاين لي بقا مريح فالمنصة الشرفية لي مبنية واقيلة غير بجوج خناشي ديال السيما وطون ديال التراب، كالسين كيتفرجوا والبعض كيصور حتى جا لما قوي وداهم، وفاللخر كنشوفوا عرام ديال المغاربة باغين ينصبوا محاكمات شعبية للمسؤولين، علما أن الفيديوات واضحة والناس كيتحملوا مسؤولية كبيرة في الفاجعة.