تزاديت وكبرت في حي شعبي في مدينة ساحية طنجة، الموظفين كانو قلال فالحومة الاغلبية كانو بياعة وشراية حرفيين ومهربين وبراكديات( العيالات لي كيخرجو السلعة من سبتة كانو كثار فالحومة خدامين على ديورهم وولادهم)، لذا مكناش كنعرفو شي حاجة سميتها العطلة والسفر من أجل السياحة، بل العكس فمواسم العطل فين كانت كتكون الحركة دايرة عند واليدينا، وبحكم أن اغلبنا كنا ولاد مهاجرين من البوادي، وأغلبنا باقي جدودو عايشين فالعروبية أو الجبل أو الريف، فكانت العطلة هي البادية، ومن أسعد أيام حياتي داك الشهورة ديال جحيم الحرارة فالرحامنة فوقيتة الحرنة كولشي ناعس وحنا البراهش دالعين فالخلا نقلبو على العكراب نقتلوهم، وعلى جلد الحناش اليابس نجيبوه لجداية تبخر بيه كيرد العين، بالإظافة الى ركوب الحمير والدحوشة والتروبيع بيهم فالوطية، مكيروح المغرب حتى كتكون كتموت بالنعاس كتجبد عليه ديريكت باش تفيق غدا بكري وتبدى اللعب بدون حسيب ولا رقيب. ملي كبرنا شوية كانت التخييم بالبحورة لي دايرين بطنجة باقي مسموح بيه وباقي العدل اوالغحسان مادارتش داك الإحتلال الشهير للدالية لي بسبابو تمنع التخييم، كنا كنخيمو فسيدي قنقوش وفالقصر الصغير وفكاع دوك البحورة تما وكانت القضية موحال كتفوت ميتين درهم للسيمانة وهانتا عايش السعادة، والدنيا خاوية مكتعمرش بزاف والأمور بيخير، حاليا الأجداد لي فالبادية ماتوا، وواليدنا ولاو هوما الأجداد الجدد ولكن فالمدينة فالزحام والضيق وعنداك وبشوية ، وتخرج تلعب يجري عليك شي متقاعد، وتقطعات الصلة بالبادية وحتى بالعائلة، مكاين غير الله يرحم من زار وخفف، وخاصك تعلم فالتيليفون الى بغيتي تمشي عند شي حد، وتقطعات صلة بزاف ديال المغاربة بالبادية ( ماشي من ناحية السلوكات). شحال هادي كانو بلايص فالمغرب بمجرد ذكرهم مرتابطين بلي لاباس عليهم، بحال كابو نيكرو ومارينا سمير وكابيلا وكاع داك الشريط الساحلي كان متعارف عليه أن بوحزوق معندو مايمشي يدير فيه، دابا الوقت تبدلات وبنادم ولا فيه العناد وباغي يضرب تصيورات صحة ويحطهم فإنستغرام رغم إعاقة الفقر، ووللى بنادم يمشي يقلب على عشة يكريها أو بيت فالسطح بطواليط بلدية مسدودة بقرعة ديال لما ويحط فيها دم جوفو المهم عندو هو تكون فمدينة سياحية مشهورة بالناس لي فشكل باش يتخل طمعاهم ويحس براسو راه ماشي من المردومين، وحتى البراهش دابا ولاو يعيقو على بعضياتهم بالبلايص فين مشاو فالعطلة، عكس الجيل لي قبل منهم لي كان كيرجع من العروبية ويبدى يعاود لصحابو على أولى تجاربه الجنسية مع شي دجاجة ولا نعجة ولا دحشة، الوقت تبدلات وبنادم مابقاش عارف بلاصتو وماراضيش يعيش فيها.