سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هاد الحوادث المؤلمة فحال موت الطفلة هبة راه كايضرو ليماج ديال المغرب دولة المشاريع الكبرى و قاطرة افريقيا و كايخليو عند المواطن احساس بالشمتة و الحگرة عاد ماكايزيد يوسع الهوة بينو و بين المؤسسات
مؤلم انه يموت ليك شي حد بسباب الاهمال ! كاتحس بواحد الخليط بين الشمتة و الحگرة، سواء فشي سبيطار حيت ماكاينش الطبيب و الامكانيات و لا فشي طريق حيت دار كسيدا و لومبيلونص ماجاتش فالوقت و لا يموت محروق حيت تأخرو عليه عناصر الوقاية المدنية ! و الموت ديال الطفلة هبة فيق فعباد الله هاد الاحساس. الاسباب ديال موت هبة نقدر نلخصها فجوج ديال الاسباب كبار : اولهم هوا انعدام الوعي بالحوادث المنزلية و كيفاش نعتقو راسنا منها ، لي ماعارفينش عباد الله انه بزاف ديال الناس كايموتو كل نهار فالعالم كامل بفعل الحوادث المنزلية ( صعقات كهربائية، اختناق بالگاز، الغرق فالحمام، التسمم الغذائي، عافية …) ،غير ففرانسا مثلا اكثر من 20 000 شخص كايموتو كل عام فديورهم هادشي علاش بزاف ديال المدارس و الشركات كادير دورات فالاسعافات الاولية للناس ديالها باش يكبرو عارفين كيفاش يقدمو المساعدة في حالة خطر، حنا فالمغرب ماعندناش هادشي ، ماعندناش ثقافة الاسعافات، و آخر حاجة كانفكرو فيها فاش كانبنيو الديور هي منافذ الاغاثة ، بنادم كايبني الدار و كايدورها بالحديد و كايسد جميع المنافذ حيت خايف من الشفارة و ماكايفكرش يشري ايكستانكتور يحطو فدارو و ماكايعرفش يتعامل لا مع العافية لا مع الضو لا مع الما الشيء لي كايخليه فريسة سهلة للحوادث ! الدار لي ماتت فيها هبة كلها مدورة بالفير فورجي ، لامود لي ولات فالبنايات خصوصا فالاحياء الشعبية كاتلقا الحديد داير بالشراجم و بيبان الديور!، غاتقوليا الناس كاتخاف من الشفرة، متافقة معاك و لكن ماشي لدرجة دور دارك بالگرياج فحال الحبس ! ماتخلي تا منفذ بسيط وسط داك الگرياج فيه عشرة سنتيم الشيء لي كايصعب حتى العمل ديال فرق الانقاذ و عوض التدخل يمر فدقيقة تولي خاصو ساعة. ثانيا و الاهم بالنسبة للتدخل ديال الوقاية المدنية خاص مراقبة للعمل ديال هاد النوع من الهيئات راه البومبيا من اهم المؤسسات الشبه عسكرية ! فحال فالدول المتقدمة ! البومبيا عندهم هدف ديال التدخل فوقت محدد لا فاتوه راه كايتسماو ماحققوش الهدف و هادشي خاص يشوفو المسؤولين عليه علاش كايوقع ! اذا كان روطار فعلاش كاين روطار فالتدخل ؟ واش قلة امكانيات ؟ واش صعوبة الاجراءات الادارية ؟ واش تماطل بشري ؟ نشوفو السبب و نحيدوه ، البلاد اليوم محتاجة اكثر من اي وقت مضى لإعادة الثقة بين المواطن و المؤسسات ، لابغينا نبنيو البلاد و نزيدو القدام حيت مايمكنش مواطن حاس براسو ماعندو قيمة ! زايد ناقص ! مامسوق ليه تاواحد يموت و لا يعيش نتسناو منو يصنع شي حاجة، يكون مواطن صالح يبني الوطن و يتحارب من اجل الوطن و يحس بالانتماء للوطن ! راه اكبر وحدين كايوسعو الهوة بين المواطن و الدولة هوما المسؤولين لي ماكايديروش خدمتهم و كايربيو داك الشعور ديال الحگرة عند المواطن و كايخليوه يعتابر راسو غا ضيف فهاد البلاد بيدما يحن الله و يحرگ لشي بلاد اخرى! داكشي علاش ديك الهضرة ديال ربط المسؤولية بالمحاسبة خاصها طبق على ارض الواقع و مانتسناوش تاتوقع شي فاجعة عاد نوضو نغوتو آ ندامتي يا راسي.