أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم الأحد بمدينة دوسلدورف خلال لقاء بمناسبة تأسيس مكتب الحزب بألمانيا، على أن قضايا المهاجرين هي في صلب اهتمام الحزب، وسيبذل جميع الجهود من أجل مشاركة فعالة لمغاربة العالم في الحياة السياسية بالوطن. وأشار رئيس التجمعيين بأن الأحرار واعون بضرورة إشراك مغاربة العالم في صناعة القرار السياسي في المغرب، مشيرا إلى أن المشاركة السياسية لمغاربة لا بد أن تطرح بكل شجاعة. وأضاف أخنوش الذي كان مصحوبا في زيارته بكل من الوزيرين مولاي حفيظ العلمي ومحمد أوجار وأعضاء من المكتب السياسي، بأن المغرب في حاجة للخبرة والذكاء أينما كانوا وللتجربة اللي راكموها والتي يمكن أن تفيد الوطن. وشدد أخنوش على أن الأحرار سيكونون دائما في مقدمة المدافعين على قضايا مغاربة العالم، سواء في بلاد المهجر أو داخل أرض الوطن، ضاربا المثل بمشاكل الإستثمار ومعادلة الشواهد العليا والإندماج في بلاد المهجر. وعبر أخنوش عن رفض حزبه لمجموعة من الممارسات العنصرية تجاه المهاجرين التي تنامت مع صعود اليمين الشعبوي وتجلت في بعض الممارسات تجاه الجالية المسلمة. وبخصوص هياكل الحزب في الخارج، أكد أخنوش بأن هذا التنظيم سيجعل مغاربة العالم أكثر انخراطا في الحياة السياسية بالمغرب، داعيا في نفس الوقت باقي أفراد الجالية بتفعيل تنظيماتها وهياكلها. وفي ختام حديثه شدد أخنوش على أهمية برنامج حزبه ” مسار الثقة ” في التعاطي مع قضايا حيوية مثل الصحة والتعليم والشغل، داعيا أعضاء حزبه بالداخل والخارج بضرورة الترافع من جميع المواقع من أجل التعريف به، وإيصال مضامينه لعموم المواطنين.