قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال فعاليات مؤتمر مغاربة العالم، الذي يعقده حزبه اليوم السبت 9 مارس بمدريد، “لازم علينا نكونو في جنب أزيد من 5 ملايين مغربي يعيشون في بلاد المهجر، ومنهم قرابة المليون الذين يعيشون في إسبانيا”. وأعلن أخنوش، من اسبانيا عن الترافع داخل قبة البرلمان عن قضايا مغاربة العالم، حيث تعهد بأن يواصل الحزب عمله في هذا الاتجاه عن طريق فريق التجمع الدستوري. ونوه زعيم الأحرار بالشراكة مع الحزب الشعبي الأوروبي، التي “بفضلها يستطيع التجمع الوطني للأحرار الترافع عن قضايا مغاربة العالم، وتحقيق مكتسبات لصالحهم داخل مؤسسات صنع القرار” وفق كلام مسؤولي التجمع في اللقاء. كما نوّه بالشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب، مشيدا بهذا الصدد، بالزيارة الناجحة للملك الإسباني، فيليبي السادس، إلى المغرب، التي ستفتح لا محالة آفاقا واعدة للشراكة بين البلدين. وقال أخنوش إن “الأحرار” يكّن لمغاربة العالم مودة خاصة، ويؤمن بقدراتهم، طاقاتهم وكفاءاتهم، ويتحمّل مسؤولية الوقوف جنبهم لكي يجد الحلول التي تواجههم في بلاد المهجر، معبّرا عن مد يد الحزب لهؤلاء من أجل المشاركة في اتخاذ القرار. ولتحقيق ذلك، لا بد أولا، يضيف رئيس “التجمعيين”، أن يأخذ شباب ونساء الأحرار المبادرة لنشر خطاب الأمل والتفاؤل، ولمواجهة خطاب اليأس والعدمية. فمسؤوليتهم كبيرة في مصالحة الشباب مع العمل السياسي، وعلى عاتقهم ابتكار أنشطة تضمن ارتباط شباب الجالية مع الثقافة المغربية. من جهته قال أنس بيرو، عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة”، إن سياسة الأحرار ومسؤوليته هي الترافع على مغاربة الداخل والخارج على حد سواء، مضيفا :”بغينا نرتاقيو بمغاربة العالم وحنا 5 مليون فالخارج كلهم طاقات وحب الوطن يجري في دمائهم”. وأضاف بيرو، خلال ذات اللقاء، :”نحن مقتنعون بدورنا في مواصلة العمل والجدية والمعقول واحترام الآراء”، موضحا :” مغاديش نحصرو انتظارات وامال مغاربة العالم فقط فمشكل الادارات وخاص العلاقات مع الوطن اكبر تتعلق بالثقافة والهوية والاستمرارية”.