طالبت الشبيبة الاشتراكية بمحاسبة كل من تبث تورطه بشكل مباشر أو غير مباشر في فاجعة وفاة عبد الله حاجيلي، أب إحدى الأستاذات بتنسيقية آسفي، الذي توفي متأثرا بالإصابة التي تعرض لها، بسبب التدخل الأمني في حق الأساتذة المتعاقدين ليلة الأربعاء 24 أبريل الماضي وعبرت شبيبة “البي بي إس” عن إدانتها للمقاربة الأمنية التي تنهجها الحكومة في التعاطي مع ملف الأساتذة المتعاقدين، مؤكدا أن سوء تدبيرها لاحتجاجات هذه الفئة، وتعاطيها الغير المسؤول مع مطالبهم، ساهم في تفاقم الاحتقان، وأوصل الأمور إلى ما وصلت إليه. وفي نفس الإطار، لاتزال الحكومة، وعلى بعد سنتين من نهاية ولايتها، بعيدة عن الانسجام بين مكوناتها، ولا تعطي أي إشارة لانفراج في الأفق، قد يساهم في تجاوز حالة الركود، وعدم الثقة التي تطغى على المشهد السياسي المغرب.