توفي ليل أمس الأحد عبد الله حاجيلي، المصاب على إثر فض مبيت الأساتذة المتعاقدين في الشارع يوم 25 أبريل الماضي، بعد مكوثه لمدة تجاوزت الشهر في مستعجلات "مستشفى السويسي" بالعاصمة الرباط، حسب ما أكدته مصادر من داخل المركز الاستشفائي، وأخرى من "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، لجريدة هسبريس الإلكترونية. "عانى الأستاذ المتوفى من إصابة على مستوى الرئتين وكسر على مستوى الكتف، ونزيف الدماغ. كما لم تتمكن عائلته من زيارته سوى في فرص قليلة أثناء مكوثه بالمستشفى"، حسب إفادة زوجته. ولم تستبعد مصادر من داخل التنسيقية "خوض إنزال وطني جديد بالعاصمة الرباط أو في مدينة آسفي؛ لكن ذلك رهين بما تقرره الجموع العامة، التي ستعقد بشكل عاجل، ويتم التداول بخصوصها منذ التأكد من خبر وفاة الأستاذ الذي وافته المنية، متضامنا مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد". وعبد الله حاجيلي والد أستاذة متعاقدة من مديرية آسفي حج إلى الرباط استجابة لنداء "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، وجسد اعتصاما أمام البرلمان، قبل أن تفضه القوات العمومية، ويتعرض لإصابة بحي القامرة. ونظم الأساتذة، يوم الأحد الماضي، وقفة احتجاجية تطالب بكشف مصير الملف الطبي لعبد الله حاجيلي، أبي إحدى الأستاذات، الذي أصيب عقب فض اعتصام "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" يوم 25 أبريل الماضي بالرباط.