خرج المئات من الأساتذة المتعاقدين، منذ صبيحة يوم الأحد، إلى شوارع مدينة آسفي، حيث مسقط رأس أب الأستاذة الذي أصيب خلال “اعتصام الرباط” في الآونة الأخيرة، وتجمع “المتعاقدون” بساحة محمد الخامس وسط آسفي، قادمين من جميع أنحاء جهة مراكشآسفي وبعض المدن الأخرى. وخاض المتعاقدون، مسيرة من ساحة “العمالة” صوب ساحة “مولاي يوسف” مشيًا عن الأقدام في صف طويل، ورفعوا لافتات تُطالب بإخراج الملف الطبي لأب أستاذة متعاقدة “عبد الله حاجيلي” والذي مازال يرقد بمستشفى الرباط السويسي. وشارك في احتجاجات الأساتذة عددا من الإطارات الحقوقية والسياسية، بشكل تضامني مع قضية “أب الأستاذة”. وأفاد أعضاء من التنسيقية المحلية لآسفي في تصريحات ل"اليوم24″ أن مسيرتهم تأتي بعد عودة زملائهم للتدريس. وأفاد مصادر حقوقية، الخميس الماضي، أن عملية فض اعتصام "الأساتذة المتعاقدين" بالقوة، التي أقدمت عليه السلطات العمومية، ليلة الأربعاء أسفرت عن إصابة "خطيرة" تعرض لها أب إحدى الأستاذات (ع.ح) من تنسيقية مدينة آسفي، وهو ما تنفيه مديرية الأمن، مؤكدة أن الأب أصيب عرضيا في الزحام.