جاريد كوشنير نسيب ترامب اللي فطر مع الملك محمد السادس فاقامتو بسلا ما جاش على شي قضية معينة. كبير مستشاري الرئيس الامريكي وصاحب مشروع الشرق الاوسط الكبير اللي كيسميوه صفقة القرن واللي فيه ما غادياش تبقى دولتين بين اسرائيل وفلسطين٬ جا يشوف الملك على هاد الشي. يشوفو باعتبار محمد السادس رئيس لجنة القدس وللدور الكبير اللي لعبو المغرب فالثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في تقريب وجهات النظر بين اسرائيل والدول العربية وبالاخص مصر وفلسطين. دابا المعروف على كوشنير هو قاصح. يعني جا للمغرب ماشي باش يشرح. يمكن يسمع ولكن كيفرض افكارو. كيفرض مشاريعو. المغرب ما يقدرش يواجه دولة بحال امريكا ورئيس بحال ترامب. ممكن بتدوينة ينوضها. دابا المغرب خاصو يقلب على مصالحو العليا. مع من. يقدر يرفض ان بحال الامارات والسعودية تكون فواجهة قضية كان للرباط دور حيوي فيها٬ ولكن اليوم تبدلات امور كثيرة. فطور البارح ما غاديش يكون ساهل. الاسلاميون مرجعين من القضية الفلسطينية قضيتهم اكثر من قضايا تهم المغاربة. الجمعة الجاية دايرين وقفة قالو عليها شعبية وسماوها “َضد صفقة القرن” امام البرلمان. طبعا العدل والاحسان والللي معاها ما داروهاش صدفة. البلاغ خرج بعد الاستقبال الملكي لكوشنير. دابا المغرب خاصو يختار. غير هو والاردن اللي دابا ضد صفقة القرن. غير الفرق الوحيد هو ان الاردن معنية بيه بزاف وحنا قلنا تازة قبل غزة وما قدرناش نطبقوها. تقدر تكون الصحرا هي الثمن وعندنا شي وحدين غاديين يبقاو شادين فيها