استغرب محمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، والقيادي في حزب “العدالة والتنمية”، من شدة الانتقادات التي وجهها مستشاري فيدرالية اليسار إلى المجلس الجماعي للمدينة، خصوصا وأنه “كان سيقوم بعرض تقرير عن الافتحاص الذي قامت به مصالح الجماعة تحت إشرافه شخصيا، خلال دورة ماي التي نسفها أعضاء فريق البام بالمجلس”. وقال الصديقي ل”كود”، :”أنا كنترأس جماعة العاصمة مكندبرش فيها بوحدي أعرف حدود”، مضيفا :” كون كانت الاختلالات بديك الدرجة لي كيهضرو عليها مستشاري الفيدرالية كون وقفنا من التسير”. وأوضح العمدة أن “فعلا هناك بعض الاختلالات وقد تم رصدها في التحقيق الذي فتحته الجماعة”، مشيرا إلى أنه “مستعدة للذهاب بعيدا لمطالبة أجهزة الداخلية المختصة بإجراء تحقيق شامل عن قطاع التعمير”. وشدد المتحدث في حديثه مع “كود” أنه يسعى إلى تطبيق نموذج معلوماتي لقطع الطريق أمام سماسرة التعمير. وتابع بالقول :” فاش جينا لقينا شي وحدين كيسمسرو ف التعمير وحيدنا هاد التسمسير والوساطة واخا تكون وساطة مستشارين وهادشي قلق شي وحدين كانو كيستفدو”، مضيفا :” كنفرق الرخص على ماليها بلا وساطة وكنسولهم واش تعرضو لشي ابتزاز أو ضغط وهادشي كنديرو بحضو رئيسة قسم التعمير”. وقال المصدر نفسه :” أنا اعترف كاين نقص وكاينين مشاكل ولكن راه حنا خدامين كندير لي فالمستطاع”. وبخصوص اختلالات شركة “الرباط للتنمية والتنشيط”، التي تم إحداثها من طرف مجلس العمالة الذي يرأسه التجمعي سعد بنبمارك، قال الصديقي إنه “توصل بملاحظات من قبل المفتشية العامة لوزارة الداخلية تصب نحو إيجاد بديل للصابو الذي تم منعه”. وعن ما إذا كانت الجماعة ستعود إلى استعمال الصابو نظرا للعجز المالي لشركة “rabat parking”، قال الصديقي ل”كود” :”لا يمكن أن أتخاصم مع القضاء خصوصا وأن محكمة النقض أيدت قرار المحكمة الإدارية بعدم قانونية استعمال الصابو في حجز السيارات بالأماكن المخصصة لها”. وعن استقالة 7 مستشارين من فريق “الكرامة” وماذا تأثيره على سير المجلس، قال العمدة إن “عمل المجلس لم يتأثر بهذه الاستقالات”، مضيفا :” هؤلاء لديهم مشاكل داخل أحزابهم ولا يمكن للعمدة أن يتدخل فيها”، مؤكدا أنه ينسق مع الهيئة السياسية للمجلس والتي تتكون من ممثلي الأحزاب المشكلة له، باستمرار. أما فيما يخص تعويض المنصبين الشاغرين في المجلس، اللذين يعودان لحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث تمت إقالة عضوين من المجلس في وقت سابق بسبب الترحال السياسي، قال الصديقي :”راني قلت للأحرار هادوك منصبين ديالكم واخا ممكن حنا عندنا اغبية نديرو الاسم لي بغينا ولكن كنتحرمو التحالفات ديالنا”، مضيفا :”راه هوما يختارو الاسماء لي بغاو فدوك المنصبين حنا نديروهم”.