[email protected] فند مستشارو حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجهوي كلميم وادنون الأقاويل حول تخليهم عن رئيس المجلس الموقوف عبد الرحيم بوعيدة، قبيل أيام قليلة من موعد قرار وزارة الداخلية حول المجلس وإيقافه للمرة الثالثة من عدمه. وعمد كل من الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، عبد الله النجامي، والمستشار بالمجلس الجهوي محمد اوبركة النائب الأول للرئيس على تأكيد موالاتهم للرئيس الموقوف عبد الرحيم بوعيدة من خلال تدوينات على حساباتهم الشخصي ب”فيسبوك”. وقال عبد الله النجامي في تدوينة له مرفقة بصورة تجمع مستشاري الحزب بالجهة على صفحته الشخصية بالحرف : “فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون : وفاء ، ثبات و صمود .ارتكزت مواقف فريق مستشاري العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون مدعوم بالهيئات الجهوية والاقليمية للحزب على مايلي : – الوفاء للحلفاء و التمسك بشرعية رئيس المجلس . – رفض كل الضغوط و محاولات الابتزاز التي تمارسها بعض الجهات على طرف واحد لفرض خيارات مبيتة. – القطع مع الفساد . – مطالبة الجهات المسؤولة بمعالجة ملف مجلس الجهة في احترام للمنهجية الديمقراطية و المقتضيات الدستورية والقانونية.” ومن جانبه أفاد النائب الأول محمد أوبركى على صفحته الشخصية “تحية لكل المناضلين والمناضلات بجهة كلميم وادنون ايا كانت انتماءاتهم ومواقعهم. وتحية لمن يقف شامخا في وجه الظلم والافساد .ليكن في علم القريب والبعيد انه مهما كانت التهديدات ومهما كان الثمن الذي قدندفعه. فاننا لازلنا وسنظل ثابتين على مبادئنا اوفياء لحلفائنا وان الفساد الذي يراد تقويته من جديد لن يمر عبر بوابتنا. اسعد الله اوقاتكم”. وتأتي التدوينات المتعاقبة لمستشاري العدالة والتنمية في أعقاب الإجتماع المطول الذي عقده المكتب المسير للمجلس الجهوي كلميم وادنون بمدينة كلميم، يوم السبت الماضي، والذي لم يُفرز أي تغيير حول موقف للمكتب المسير من رئاسة الجهة تفاديا لقرار إيقاف ثالث. ويذكر أن وزارة الداخلية ستميط اللثام يوم الثلاثاء المقبل الموافق للعشرين من ماي عن قرارها بخصوص المجلس الجهوي وإيقافه مجددا لستة أشهر من عدمها، حيث تعيش جهة كلميم على وقع حالة من الترقب لمعرفة مصير المجلس وما إذا كان سيعود لتدبير الشأن الجهوي بتركيبة جديدة تخلو من اسم الرئيس الموقوف عبد الرحيم بوعيدة.