جرح جريمة شمهروش ما زال مفتوحا في الدانمارك. والدة الدانماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن، التي أزهقت ايادي إرهابيين روحها رفقة صديقتها النرويجية بمنطقة إمليل السياحية بجماعة آسني، قضت، أول أمس الأربعاء، بأحد دور الضيافة قبل أن تقوم بزيارة إلى موقع الجريمة، أمس الخميس، مرفوقة بصحافيين من بلدها، والذين تفاجأوا جميعا بالترحيب الذي لقي بهم سكان المنطقة. وتزامنت هذه الزيارة مع إطلاق شقيقة الضحية لويزا صرخة عالية من الدنمارك تطالب فيها بوقف ترويج فيديو الذبح، الذي أكدت جهات رسمية في كوبنهاغن أن يوثق لعملية ذبح الدنماركية وصديقتها من طرف 4 إرهابيين مغاربة، تجري متابعتهم، رفقة شركاء آخرين، في محكمة الإرهاب بسلا. وأكدت، في تصريح لصحيفة “بي.تي”، “لم نعد نستيطع دخول الفيسبوك لأن الفيديو منتشر في هذا الموقع بشكل كبير، رغم المجهودات التي نبذلها لحذفه”، وزادت موضحة “لقد اقتنعنا بصعوبة أنا لويزا توقفت عن السفر كما كانت تفعل.. لقد ذهبت بلا عودة”. وأضافت “لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر.. في بعض المرات أعتقد أنها ما زالت حية.. قبل أن أكتشف فيما بعد أنني أعيش كابوسا”. وأوضحت الصحيفة أن شقيقة لويزا لا يمكنها تجاوز هذه الفترة العصيبة على العائلة بأكملها ما دام الفيديو ما زال رائجا في العالم الافتراضي.