ذكرت مصادر مطلعة، بأن الحراك الذي تعيش على وقعه المخيمات والإحتجاجات العارمة من طرف ساكنة تندوف، قد خلف أول حالة وفاة بعد أن قام مواطن صحراوي بمحاولة الفرار من جحيم المخيمات. وحسب المصادر فإن الشخص المتوفي يدعى احمد محمود الديد، وكان قد استعمل أحد الممرات الغير شرعية والخطيرة، وهو ماكلفه حياته عطشا، بعد تعطل السيارة التي كان يقودها هو وخمسة أشخاص، إثنان آخران حالتهما خطيرة. وأضافت المصادر، بأن عمليات للبحث قام بها المواطنين، ولكن الخوف من الميليشات العسكرية والتهريب الذي تمارسه عناصر الدرك الوطني التابعة للجبهة، حال دون الوصول إلى المجموعة دون فوات الآوان.