صرخات المدرجات ولات مصدر قلق كبير للدولة. فبعد ف “بلادي ظلموني” التي خلقت ضجة وفتحت نقاشا واسعا تخللته ردود أفعال متباينة صدرت حتى عن سياسيين، انطلقت من مدرجات الملاعب أغنية ثورية أخرى تحمل دلالات اجتماعية بتركيزها على عدد من الظواهر وفي مقدمتها البطالة و”الصحة المريضة”، وترفع شعارات سياسية تنتقد فيها واقع البلاد. الأغنية عنونت ب “قلب حزين”، وأصدرها فصيل “الوينرز” المشجع للوداد الرياضي، الذي يتوعد منذ مدة بكشف عدد من “الفضائح الكروية” بسبب سياسية الكيل بمكيالين في التعامل مع الأندية الوطنية. واكتسحت الأغنية، في الساعات القليلة الماضية، منصات التواصل الاجتماعي، إذ ساعات فقط من طرحها في “يوتيوب” قاربت نسبة مشاهدتها 80 ألف. وتقول كلماتها “يا قلب حزين يبكي على سنين اللي ضاعت مني. مستقبل فين لعمر يزيد البوفري راهو يعاني. حتى أنا اجتهدت وقريت بغيت نخدم مالقيت بلادي معطاتنيش تعطي للبراني”. وجاء فيها أيضا “مارانيش أليز فبلاد الشفارة.. نسبة البطالة والخدمة دافعة سي في والسبيطارات مراض كلشي ولا بريفي لبلاد زادت فسدات ولا جونيس كاع حركات شي قطع لبحر شي مات”.