الأنشطة المنظمة على مستوى الصحراء، دائما فيها الفرزيات وباك صاحبي. دائما كيجيبو ليها شي سناطح ما عندهومش الوجه علاش يحشمو، كيوفرو ليهوم كلشي باش يديرو انشطة فالعيونوالداخلة وغيرها من المدن وماكيطلعوهاش. بحال إيلى هاد المناطق ما عندهاش ناس كفأة وأطر قادر على أنها دير انشطة عندها إشعاع كبير. هاد الحالة تتكرر يوما بعد يوم وما كاينش شي حد فهاد المسؤولين لي بغا ياخد العبرة ويشرك الطاقات الصحراوية ويفسح ليها المجال باش تبان ودير بلاصتها وتخدم حتى هي الوحدة الترابية للمملكة وتعطي لمنطقتها زخم وصدى زوين. هادشي كنشوفوه واقع مع جمعية ديال أولاد التراب منظمة مهرجان الداخلة السينمائي في نسخته السابعة لي ما كاين لي فاق ليها ولاعبرها بحال إلى كان هادشي مقصود ومتعمد من طرف شي جهات ما معروفش بالضبط توجهها، ولا طريقة تفكيرها على غرار ولاية جهة الداخلة وادي الذهب وبزااااف ديال الشركات والمؤسسات لي كتمول أنشطة ما عندها حتى معنى وما كتقدمش شي إضافة. هاد المسؤولين ديال هاد الجهات عزيز عليهوم البراني لي ما يعرف تا كلمة بالحسانية؛ وعزيز عليهوم يكونو حجر عثرة امام ولاد المنطقة لدرجة ان مقولة “خبز الدار ياكلوني البراني” قلبوها حتى ولا “خبز الدار يوكلوه للبراني”. علاش هاد العنصررة والتباين فالمواقف؟ علاش هاد السياسية الإقصائية فحق ناس مستعدة تنخرط في أي بادرة تخدم الوطن؟ مهرجان الداخلة في نسخه الست الماضية جاب ممثلين عالميبن ماشي غير أجانب وجاب فنانين من أعلى مستوى؛ كاع الشعب المغربي يتسابق لمشاهدتهم فالتلفزة والسينما ماشي حتى فالواقع؛ وكرمهوم ودار دبلوماسية موازية تستحق الإشادة، والأكثر من ذلك روج لجهة الداخلة ومؤهلاتها فحضرة المملكة المغربية. باراكة من هاد لفضايح، أمكار لي فطانطان وكرانس مونتانا ديال الداخلة ومولاتو شركة التواصل لي عندها الضو لخضر تجي كل عام تاكل الغلة بملعقة من ذهب بلا مناقصات بلاوالو غصتو مازال ما نساتهاش ساكنة الاقاليم الجنوبية للمملكة. راه بهاد النوعية ديال المسؤولين ونفس النهج غادي نبقاو لور لور بلا حاضر بلا مستقبل وغادي نحبطو هاد الكفاءات لي عندنا. ياك حنا كنقولو بأنه وطن واحد من طنجة للكويرة، والصحراء عزيزة على قلوب المغاربة علاش ما ندعموش هاد المهرجان لي بغا يحتفي بالثقافة الحسانية بحال ما كدعمو أنشطة فارغة المحتوى ماليهوم كيجيو يومين وكيمشيو. راه ناس الصحرا هوما لي باقيين معاكوم ومقاتلين باش يهزو الضرابطو المغربي. ماشي هادوك صحاب الرحلات والفنادق خمس نجوم.