بعد الحوادث المآساوية التي عرفتها عدد من المناطق، سيما حادثة مولاي بوسلهام التي راحت ضحيتها نساء جراء اصطدام شاحنة لنقل الرمال بسيارة نقل تقل عاملات بإحدى الضيعات الفلاحية، وحادثة قنطرة تاونات التي تسببت في انهيار القنطرة وقطع الطريق في وجه مستعمليها من أبناء المنطقة، خرجت نقابة عن صمتها إزاء هاد الوضع. النقابة الوطنية لمهنيّي النقل الطرقي أكدت أنه تبين لها عبر مكاتبها المحلية في المناطق التي عاشت هذه الحوادث، أن السبب الرئيسي لها هو الحمولة الزائدة التي كانت تحملها سواء شاحنة الرمال أو شاحنة المواد الصخرية بتاونات، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية للقنطرة. وشددت على ضرورة محاسبة بكل المتدخلين. وحملت النقابة المذكورة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مسؤولية إزهاق الأرواح عبر طرق المملكة إلى السلطات المسؤولة عن المراقبة الطرقية. وجددت مطالبتها لوزارة التجهيز والنقل والماء بتفعيل آليات المراقبة على الحمولة من المنبع على المؤسسات الشاحنة، مع ضرورة احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالحمولة الزائدة.