أفاد مصدر مطلع ل”كود أن وزير التعليم سعيد امزازي، يعقد في هذه الأثناء اجتماعا حاسما مع رؤساء الفرق البرلمانية وذلك قبل ساعات قليلة من انطلاق اجتماع لجنة التعليم الذي سيحسم في الجدل الدائر حول التناوب اللغوي في تدريس العلوم التقنية والمادية. وحسب مصدر “كود” فإن الذي هذا الاجتماع سيحسم اكبر جدل عرفه المغرب حول لغة تدريس العلوم، إذ يتجه امزازي نحو فرض اللغة الفرنسية كلغة أولية لتدريس العلوم في أفق اعتماد اللغة الإنجليزية. ويدفع فريق البي جي دي بالغرفة الأولى نحو تعديل المادة 31 من مشروع القانون الاطار المتعلق بإصلاح التعليم، لتتلاءم مع الرؤية الاستراتيجية حول التعليم. هذا ولم يطلب اي فريق نيابي تأجيل لقاء لجنة التعليم المنتظر عقدها مساء اليوم بمجلس النواب. وبذلك سيتم تمرير قانون التعليم، بتوافق بين الوزير امزازي ورؤساء الفرق، دون التخلي على مبدأ التناوب اللغوي. يذكر أن للجينة التقنية المكلفة بالتوافق حول مشروع القانون الاطار، صادقت على 35 تعديل في حين تحفظ وزير التعليم سعيد أمزازي من 29 تعديل، لكن تبقى تعديلات تقنية”. ويطالب فريق “العدالة والتنمية أن يكون التناوب اللغوي وفيا لما جاء في الرؤية الاستراتيجية التي توافق عليها جل تيارات المجتمع”.