بدأت امنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، تقترب أكثر فأكثر لحزب صديقها جواد بنعيسى (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، ويظهر ذلك جليا من خلال رسائل الود المتبادلة بينها وبين إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة، الأخير الذي يعد “عدوا” لحزبها بحكم “الدور الذي لعبه لشكر في عملية البلوكاج في تشكيل حكومة بنكيران الثانية. ماء العينين، ولات كتبعد بزاف، خطابها تبدل، فحسب مصدر مقرب منها فإنها “بانت غامضة بزاف ف بعض المواقف ديالها مؤخرا، والى كتقراو تدويناتها غاتشوفو كيفاش ولات غامضة وكتهضر بلغة غير مفهومة القصد”، لكن “يبدو أنها تتجه نحو سفينة الاتحاد الاشتراكي وبدأت تنسج صداقات حقيقية مع المعترك الآخر المنافس للبيجيدي”. تبادل رسائل الود مع لشكر، قالت عليه ماء العينين :”شكرا للأستاذ ادريس لشكر على التوضيح لمن لايزال يحتاح إلى توضيح،وأؤكد من جديد أن لقائي به لو تم ليس تهمة أتبرأ منها وأنني آمنت دائما أن الاختلاف السياسي لا يطال العلاقات الإنسانية،وأنني أعتز بمشاعر الاحترام والتقدير المتبادل التي تجمعني بكل أؤلئك الذين لا يقتسمون معي الانتماء الحزبي أو السياسي”. وتابع في تدوينة لها :”ولا أخفيكم أن دروس الحياة علمتني أن قيم “الرجلة” والنبل لا ترتبط بالتنظيمات أو الانتماءات السياسية”، دبا واش كتقصد ماء العينين بلي قيم الرجلة والنبل لقاتها ف لشكر ومالقاتهاش فالبيجيدي، هنا تا واحد مغاديش يصدقها، يعلق مصدر حزبي عاشرها تنظيميا لسنين . ماشي غير هادشي ظهورها مع امنة بوعياش، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، اللي دخلات ف حرب ضد مصطفى الرميد وزير المكلف بحقوق الانسان، وضد أكبر خطة للديمقراطية وحقوق الانسان غايعرفها المغرب، وكيفاش قالت بلي اعادة محاكمة حامي الدين مافيهاش التقادم، وبزاف د المواقف لي دارت بوعياش كلها ضد العدالة والتنمية. ويتساءل مصدر مقرب من ماء العينين :” واش واعدوها بشي حاجة الله اعلم كيبقا كولشي بيد التاريخ لكن راه غادا فطريق خاطئ كيف قال الزعيم بنكيران، خصوصا الى مشات ودارت يدها مع الاتحاديين بحال لشكر”. هادشي لي طرا لأمينة ماء العينين، جاء مباشرة بعد تطورات نشر صور ديالها بدون حجاب التقطت لها في فرنسا، واتهامها لحزب العدالة والتنمية بمحاكمة الحريات الشخصية وغيرها من الاتهامات لي دارت ف رسالة مطولة موجة لأمانة البيجيدي، لكن الأخيرة تجاهلت الأمر ومدارتش عقوبات ليها.