نايضة بالمزيان هاد الأيام على ود توفيق بوعشرين مول “أخبار اليوم” الي على حساب ماقالو كان مربجها اغتصابات وتحرش وتعباز فبنات الناس، وداكشي بالصوت والصورة، فبلاغ ديال النيابة العامة ذكرو بلي عندهم اكثر من 50 فيديو… الحاج تابت فيرسيون 2.0. وأنا كنتسركل ففايسبوك الي طبعا عامر غي ب”بوعشرين” والناس الي متضامنين معاه حيت بالنسبة ليهم هادشي غير مؤامرة ضدو من المخزن والنظام والحكومة والإلوميناتي والماسونية، والناس الي حاسمين فالأمر قبل من العدالة، والي بالنسبة ليهم ناشر”أخبار اليوم” هو طريق رمضان وهارفي واينستين النسخة المغربية، طحت فالفيديو ديال وحدة من الضحيات المزعومات، وقبل ما نبداه فرحت بزاف بزاف! قلت مع راسي “العز، ولاو عندنا عيالات ديال بصح، قادات وشجاعات، وعندهم الجرأة والنفس والشخصية والباك كامل باش يواجهو هاد المجتمع البوركابييست”. للأسف الفرحة ديالي مادامتش، حدي بديت كنتفرج وهي تخلط ليا خيبة الأمل مع التعصيبة مع التقية! لالة “خلود” عوض ما تدافع على حقها وتبين لينا أنها واخا ضحية هي قبل كل شيء إنسان وامرأة ، وأنها كتفتاخر وكتعتز بكونها مرا حرة ومتحررة، وأن الجسد ديالها ملكها وما من حق حتى واحد يقيسو ولا يهدر عليه ولا يتدخل فيه من غيرها… بدات الفيديو ب ” انا مامتقوباش ومازالة عزبة، ديوني قلبوني لا بغيتو وغتشوفو”، اش هاد الكلاخ، واش هاد المرض، واش هاد الذل؟ كيفاش صحفية كتلخص راسها فجلدة؟ وكفاش مرا كتعتابر أن قيمتها كتكمن فواش دارت فيه ولا مازال؟ واخا تكون باغي تضامن معاها، ومستاعد تجي من جيهتها -حيت لاكان هادشي بصح وقع، راه من أقود الحاجات الي يمكن يدوز منهم الواحد- هاد السيدة كتصعب عليك المأمورية، ومكتقدرش تضامن معها حيت كتهين راسها و كتهينا حنا كاملين كمغربيات و كعيالات وكبنادم وكهوموسابيان! حدنا مازال عندنا هاد الماركة ديال الجاهلات والمكلخات والمقموعات والمذلولات والحقيرات عمرنا لاطفرناه، واخا يديرو لينا مليون قانون ضد العنف ومع المساوات! حدو مازال عندنا عيالات باغيين المساواة فالورث ولكن باغيين حتى الصداق والراجل هو لي يصرف، وباغيين يقراو ويخدمو بحال الراجل ولكن لاتزوجو يكلسو فالدار ويقابلو بوركابي، وباغيين قوانين ضد الاعتداء والتحرش الجنسي ولكن تبقى قيمتهم بين ريجليهم ويبقاو كيختازلو راسهم فتقبة واش مسدودة ولا مفتوحة … ماغنحققو لامساوات لاتاوزة! حدها المرأة المغربية ماعندها لا وعي ولا أفكار ولا شخصية ولا قيمة لراسها، غيبقاو الرجال الي عندهم جوج كرام ديال السلطة (وحتى لي معندهومش) كيديرو مابغاو، وغتبقا المراءة تحت الصباط.