دايرة هاد الأيام الهدرة على 3000 درهم…واش يمكن ليك تعيش بيها كواحد مجوج ولا عندو عائلة. طبعا كاين لي كيقول اه وكاين لي كايقول لا. انا بالنسبة ليلي ماشي هذا هو المشكيل وماشي هذا هو الموضوع! حيت فالمغرب والبلدان لي بحالو خاصنا بعدا نتعلمو le partage, يعني المقاسمة… المقاسمة ديال المصاريف والمهام بين المرا وراجلها. عندنا العيالات مازال كيتسناو الراجل "يقد بيهوم" بحالا هما قاصر! عندنا مازال كتسمع عيالات كيقولو: "لا مانديش فلان لا ماكنش عندو الدار والطونوبيل" (ديريهوم نتي ا الحمارة!) عندنا مازال المرا كتشرط وكطلب واحد المبلغ فالصداق ولا مكانش داك المبلغ كتدير بناقس (اكثر حاجة كنحتاقرها فوق هاذ الأرض هي انسان مقيم راسو بمبلغ ديال الفلوس وكيبيع راسو بيه) عندنا عيالات لي خدامات كاع وهكاك كيخليو الراجل هو لي كيتكلف بكولشي (غي حيت هو الراجل) الضو، لما، لكرا، لكريدي… عندنا بنات قراو وتخرجو وفالتالي كتلقاهوم كالسات فالدار ديال راجلهوم وهو لي مكلف بيهوم وبماكلتهوم ولباسهوم وزمرهوم بحالا معواقات! كنفهم وكنحتارم المرا لي مقراتش ولا ملقاتش كيدير تخدم وقررات تقابل دارها وولادها (اه هاديك حتى هي خدمة) و الراجل كيكون هو لي مكلف بالجانب المادي (le couple traditionnel) ولكين هاد النوع لي ذكرت لفوق كيجيني هو السوسة ديال المجتمع ! مرا باغية حقوقها والمساوات وفنفس الوقت باغية الفشوش والطمع وتوكل على الراجل! وهادشي paradoxal و لا منطقي وميمكنش! الخلاصة هي، المرا والراجل يقدرو يعيشو مزيان وحتى بقليل لكانو بجوج بيهوم مساهمين ماديا ومعنويا فالحياة الزوجية ديالهوم (هادشي معلوم كيعني بلي حتى الراجل خاصو يشقا ويطيب ويعاون) . G. الحقوق كيجيو معاهوم حتى الواجبات ولي بغات اللولة خاص تكون قادة على التانية