اللعبة اللي تجبدات فمجزرة نيوزيلاندا مكتحسة المغرب. “ببجي” انتشرت على نطاق واسع في المملكة، حيث تمارس هذه اللعبة الإلكترونية من طرف الأطفال والمراهقين وحتى الكبار، والذين وصل الأمر ببعضهم أنهم يقضوهن ساعات طويلة جدا في لعبها، سواء في الشارع أو داخل المنازل، وهو ما جعلهم مهددين ببلوغ مرحلة الإدمان. وكانت هذه اللعبة أثير لغط كثير بشأنها بعد المجزرة التي وقعت قبل أسبوع في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، والتي أسقطت 50 قتيلا وعشرات الجرحى، لكونها أن أسلوب تنفذيها شابه في بعض مشاهده الطريقة التي تلعب بها “ببجي”. اللعبة تنتمي إلى ألعاب البقاء، إذ يحاول اللاعب أن يحافظ على حياته داخل اللعبة حتى النهاية، وذلك من خلال اتباعه استراتيجية ناجحة في تجميع الأسلحة والذخائر والدروع، والحفاظ على نفسه بمواجهة اللاعبين الآخرين وقتلهم جميعا. عدد اللاعبين في لعبة ببجي 100 لاعب، يجدون أنفسهم على خريطة، ثم يبحث كل لاعب عن الأسلحة والذخائر وعلب الإسعاف وحقن الأدرينالين وما إلى هنالك من أدوات اللعبة، تبدأ المعركة التي يكون هدف كل لاعب فيها أن يقتل اللاعبين جميعا ويبقى حيا حتى النهاية. وتتميز”ببجي” بقدر كبير من العنف واستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، وهي تنمي الجانب الشرير لدى اللاعب، إذ تنصف في خانة ألعاب البقاء التي تجعل اللاعب يرى في القتل والعنف وسيلة وحيدة للنجاة والفوز.