لم يفلح وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد امزازي، في لي ذراع أساتذة التعاقد عن طريق تنزيل العرض الحكومي ال14 رغما عن أنفهم وضدا في النقابات التعليمية الخمس، حيث ازداد جو الاحتقان داخل الأسرة التعليمية، وكان آخرها احتجاجات متفرقة بربوع المملكة. مصدر بوزاة التعليم أكد ل”كود” أن الملف لم يعد بيد أمزازي الآن، هذه مسألة حكومية يتابعها رئيس الحكومة والعرض الذي قدمه أمزازي المتمحور حول 14 نقطة كلها في صالح نساء ورجال التعليم لكن لم نفهم تعنت أساتذة التعاقد”. وأوضح ذات المصدر :” شوفو دبا الاساتذة لي وقعو التعاقد فالأول تراجعو عليه مكاين لي ينتقدهم ولا لي يقوليهم راكم غالطين لأن الدولة مغاديش تخلا عليهم عموما ونتوما عارفين الخصاص لي عندنا فالتعليم، وتصورو كون كانت الوزارة لي تراجعات على الاتفاق مثلا كولشي غاينوض يتيري فيها لذلك خاص الموضوعية”. وعقد جميع مدراء الأكاديميات لقاءات المجالس الادارية بشكل عاجل الاسبوع الماضي، وذلك بهدف تنزيل ال 14 نقطة من العرض الحكومي الذي رفضته النقابات وتنسيقية اساتذة التعاقد. هذا العرض جعل اساتذة التعاقد ينقسمون فيما بينهم، حيث هناك مؤيدون للعرض الحكومي لكن تمارس عليهم كل اشكال الضغط باش يقاطعو الدراسة، وعلق أحد هؤلا الاساتذة ل”كود” :”هادي ديكتاتورية المناضلين ميمكنش هادشي يستمر وحنا قابلين بالعرض الحكومي وغاتجي وقت هاد العرض غادي يتطور”. وتتضمن اقتراحات الحكومة ما يلي : أولا، تعديل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديميا،ثانيا : التنصيص في النظام الأساسي لأطر الأكاديميات على الحقوق التالية ، ثالثا : المصادقة على التعديلات.