قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكومة، إن “لديه شبه يقين في النجاح في تطبيق مشروع تسقيف أسعار المحروقات بالتوافق مع شركات المحروقات ومع أصحاب المحطات”. وأضاف الداودي في حوار مصور مع “كود” ان “الحكومة غاديا فالتسقيف واخا الشركات مبغاوش وهذا حقهم لأنهم باغين يربحو لكن مغاديش نسمحو باحراق جيوب المواطنين”، موضحا :”الى كانو الشركات كيديرو مبغاو ممحتاجينش للحكومة؟. وأكد المسؤول الحكومي أن التسقيف الذي تتجه الحكومة إلى تطبيقه لن يكون بمنطق 2015، لأن ذلك سيتسبب في خسارة للشركات، قائلا :”راه مغاديش ندير تسقيف بمنطق 2015 لأن الشركات غادي يتضررو. ومن وراء لا مكاين غير اييه..”. وإليكم نص الجزء الأول من الحوار : سؤال “كود”: بداية السيد الوزير هناك نقاش كبير لدى المغاربة وغموض على مشروع “تسقيف الأسعار” في قطاع المحروقات؟ واش كيعني هادشي غاترجعو لتحديد الأسعار؟ أولا بدينا كنهضرو على التسقيف ملي هامشي ربح شركات كبر بزاف والمواطن كان كيأدي كلفة ديال غياب مجلس المنافسة. لأن الحكومة ميمكنش دير شي حاجة بلا رأي مجلس المنافسة. فهاد الظروف هامش الرباح ديال الشركات وصل 2،30 درهم، وحنا تسنينا تا جا مجلس المنافسة، ودبا عطا الرأي ديالو، بغض النظر على الرأي. كل واحد كيدافع على جهة، لكن الحكومة كتشوف خير الأمور أوساطها، كتشوف المستهلك والمحطات والشركات، وميمكنش نسمحو باستنزاف جيوب د المواطنين. قلنا للمواطنين غانديرو تسقيف. وجا رأي مجلس المنافسة. مشينا في التوافق مع الشركات ومع صحاب المحطات. صحاب المحطات معندهومش مشكل مع التسقيف، لكن الشركات طبيعي تكون ضد لأن من حقها تربح، ولكن الحكومة غاديا تسقيف. اما نتفقو على شي حاجة ولا نديرو تسقيف د الحكومة. منذ التحرير بداو كيديرو الربح لي بغاو، وهادشي ميمكنش وخاص يدار تسقيف الربح وبالتالي تحديد الثمن (الاسعار)، وهامشي الربح مرتبط بالكلفة (سعر بشحال شرا). ملي قلنا ميمكنش يربحو الشركات داكشي لي كيربحو بعد تحرير أسعار السوق، لا خاص يكون توافق بين السعر باش شراو والربح. حنا عارفين بشحال السعر باش شراو، لكن مكناش عارفين شحال كيربحو، ولذلك كنحددو الثمن من زاوية تسقيف الربح، اذن غاندير الربح المتفق عليه. والمنافسة غاتبقا حيث الى درنا السقف هو 110 كاين لي غايبيع ب 108 وكاين لي غايبيع ب 109. غانديرو الربح المتفق عليه. سؤال “كود”: هنا رجعتو لتحديد السعر وبالتالي تدخل الدولة فالسوق ونتوما تراجعتو على الاتفاق لي درتو مع الشركات سنة 2015. ثم واش غاترجعو لصندوق المقاصة؟ ميمكنش نرجعو لصندوق المقاصة. وحنا متراجعناش على الاتفاق لي كان مع الشركات سنة 2015 لي فيها مشاريع استثمارية. واش كانوا كيربحو 2،15 درهم.. كانو كيقسمو مع المحطات الربح ديال 70 سنتيم تزيد ليهم ماشي مشكل لكن ميمكنش نقبلو ب 2،15. مغاديش يقبلو التسقيف. وحنا غانمشيو للتسقيف. سؤال “كود”: واش كاين دعم ديال الحكومة لمشروع التسقيف؟ زعماانا بوحديتي هاز العلام كنغوت، ولكن انا لي مكلف بهاد القطاع والى فشلت انا لي فشلت ماشي الحكومة. كنتمنى نجيبو خبر سار للمغاربة. “كود” مقاطعا: ولكن غاتخلقو مشاكل مع الشركات والاقتصاد الوطني غاتيضرر؟ لا بلاتي .. عندي شبه يقين اننا غانجحو . راه مغاديش ندير تسقيف بمنطق 2015 لأن الشركات غادي يتضررو. من وراء لا مكاين غير اييه.. ميمكنش نخليو مشعلين العافية فالمواطن، اذن ممحتاجينش للحكومة اذا كانوا الشركات يديرو مامبغاو وعلاش المواطنين نخليوه بوحدو. الحكومة دير السهل واش نخليو المواطن محروك ولاش الحكومة موجودة اصلا تخلي المواطن محروك. سؤال “كود”: الشركات ديال المحروقات هو اللولين فالمغرب كيخلصو الضرائب واش مغاديش تغامرو بهاد التسقيف وتخلقو ازمة؟ العام لي فات الشركات ربحو 4 مليار درهم، اييه كيخلصو الضرائب مشكورين، والارباح ديالهم معروفة فالبورصة وشحال خلصو؟ الفلوس زين للناس حب الشهوات، بنادم تعطيه مال قرون ميقنعش .. تعطيه واد الذهب يقوليك زيد هذا هو بنو ادم. نحن لسنا ضد الشركات ولي بغا يسثتمر خصو يربح ومبغيناش ليهم الخسارة ولكن خصهم يتكيسو على المواطنين. سؤال “كود”: كاين مشكل ف تأمين السوق كيفاش غادبرو هادشي؟ مكاينش مشكل تأمين السوق، والبترول موجود عالميا. كاين مشكل ديال ايران وفنزويلا اليوم مع الأسف وصل ل 76 دولار للبرميل، وهادشي مرتبط بالصراعات الجيوسياسية الدولية. هي مسائل ظرفية ولكن العرض موجود. سؤال “كود”: كاين تخوف كبير عند شركات المحروقات من دخول شركات جديدة وكيتهمو هاد الشركات ب”غياب الجودة”؟ أولا الحكومة هي لي مكلفة بالجودة، وكتراقب بشدة. وحنا في مصلحتنا تكون المنافسة، وتخلي المواطن كيقلب على الجودة ولكن بثمن ارخص، ولكن راه حتى واحد. سؤال “كود” : ها الشركات الجديدة مزال مبانوش واش كاين بلوكاج فدخول ديالهم؟ باش تاخد الرخص والموافقة خاصك توجد راسك وتجيب الامكانيات وتبني المحطات. خاص يوجدو ريوسهم ماشي غير تاخد الموافقة ومكاينش عراقيل ولي بغا يسثمر فالبلاد حر. وميمكنش نحبسو باش يبقى شي حد حر. والشركات مكرهوش يبقاو بوحدهم سؤال “كود”: علاش متسهلوش على المواطن بدعم النفط المهني بالنسبة لوسائل النقل؟ الى بغيتي تسهل حيد كاع الضرائب على المواطنين، ولكن راه اي واحد كيقول سهل علي، كول واحد مبغا يخلص الضرائب ولكن حنا مسؤولين بهاد الضرائب باش كتبنا السدود والطرق. الضرائب هي ميزانية الدول. الجزء الثاني من الحواء سينشر قريبا.