في تطور جديد لقضية التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، قررت التنسيقية مراسل الأممالمتحدة، ومفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، وعدد من الهيئات الدولية الأخرى. وجاء في مراسلة المكفوفين: “فجرت الحكومة المغربية فضيحة انسانية من العيار الثقيل ضد المكفوفين المعطلين بنهج سياسة التجويع و القمع اثناء الاعتصام الذي نخوضه نحن اعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين مند 5 ايام بالطابق الرابع لملحقة وزارة التضامن بالرباط”. وأضافت المراسلة، حسب بلاغ للتنسيقية، توصلت به كود: “نخوض هذا العمل النضالي لان حكومة صاحب الجلالة لم تفي بكل الوعود التي قطعتها اتجاهنا و لا تريدنا ان نعيش بكرامة فوق هذه المملكة فنحن نريد التوظيف لأعضاء التنسيقية الذين تم اقصائهم عمدا من جميع المباريات فقط لانهم مناضلون و يعبرون عن الواقع الذي تعيشه فئة المكفوفين بالمغرب وطالبت التنسيقية من كافة المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لاحتواء هذا الوضع، الذي وصفته ب”الكارثي الانساني”، الذي يحدث بالمغرب لان هذه الحكومة لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان او المعاقين بشكل خاص. كم التمست عطف وتدخل الملك محمد السادس لانقاد هذه الفئة من الاقصاء والذل و ظلم الحكومة والمسؤولين بالمغرب.