دخل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على خط أزمة الرعي الجائر، حيث وجه بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، حول استفحال آفة الرعي الجائر . وقال الحسين أزوكاغ، الذي وجه السؤال عن الفريق الاستقلالي، إن “جماعة الساحل بإقليم تزنيت تعيش موجة من الخوف والفزع بالنفوذ الترابي لذات الجماعة جراء الهجوم المتوالي على ساكنة المنطقة من طرف الرعاة الرحل الذين يستعملون الأسلحة البيضاء والعصي ممتطين سيارات ذات الدفع الرباعي محاولة منهم السيطرة على الارض التي تملكها الساكنة بمجموع تراب المداشير مع إتلاف حقول الصبار وكذا الحقول المزروعة بالشعير والقمح ،في ضرب صارخ لكل القوانين الوطنية والمساطر المعمول بها في هذا الشأن”. وكشف البرلمان أن الرحل أقدموا “على إتلاف عشرات الهكتارات من الصبار موضوع مشاريع التشجير التي أعطت وزارة الفلاحة انطلاقتها بالمنطقة تعزيزا للبرامج الرامية إلى إصلاح الأراضي البورية وانعاش الاقتصاد التضامني بالمنطقة”. وأوضح المتحدث أن “ما أقدمت عليه هذه المجموعات من الرعاة/المستثمرين في مجال الرعي، من اعتراض سبيل المارة وكذا الهجوم ليلا على الساكنة ،محاولة منهم تطويع الملاكين والساكنة الأصلية وإخراس الأصوات المنددة بالأفعال المخالفة للقانون وانتهاك حرمة ممتلكاتهم في تحد سافر لإرادتهم مما يجعلنا نسائلكم عن دور المتدخلين والمسؤولين الترابيين عن الشأن المحلي بهذا الإقليم في احتواء المشكل مع ضمان الأمن والاستقرار للساكنة كحق دستوري؟ “. وطالب البرلماني من وزير الداخلية الكشف عن الاجراءات التي ستقوم بها مصالحه لوقف التوتر بالمنطقة.