علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن الأحزاب السياسية بدأت تستبق معركة 2021، باستقطاب الأطر والأعيان، فبعد المهرجانات التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار، واعلان قياداته استعدادهم لتصدر انتخابات 2021، دخل حزب “الاستقلال” على خط المعركة حيث سيقوم بتنظيم بمهرجانات ابتداءا من 6 ابريل 2019 إلى افتتاح الدورة التشريعية المقبلة منتصف شهر ابريل. وفي هذا الصدد، قال نور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب “الاستقلال”، في تصريح ل”كود” إن “اليوم انتقل العمل من الرباط إلى الأقاليم حيث سينظم الفريق الاستقلالي لقاء جهويا بجهة بني ملال حول التنمية القروية وغانزور الفقيه بنصالح وخريبكة وازيلال ومناطق اخرى بقيادة الامين العام”. وأضاف المتحدث :”نحن في حزب الاستقلال نشتغل في هدوء تام وغانشوفو شكون يجيب المرتبة الأولى وحنا مرجع فالسياسة”، موضحا :”غانجيبو اطر جديدة ولدينا اجندة طيلة السنة باش نتسعدو”. قال مضيان :”الحزب يهيئ نفسه لكي يتبوأ المرتبة الأولى الى خلاونا ونتمناو المسؤولين يخليو اللعب النظيف”. وتابع المسؤول الحزبي :”الشارع المغربي يتحدث عن أن المستقبل لحزب الاستقلال، والدليل فاش ترأسنا الحكومة في عهد عباس الفاسي حمينا القدرة الشرائية ومزدانش فالاسعار ومحيدانش صندوق المقاصة وزدنا ف الأجور، رغم أن الاختصاصات قليلة”. وأردف :”الناس فقدو الثقة فهاد الحكومة والرهان دبا على حزب الاستقلال، ونجدد الهياكل استعدادا للظفر باستحقاقات 2021″. وفي المقابل، قال محمد أوجار وزير العدل والقيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار” إنه بالرغم من التقدم الذي حققه المغرب، لا زلنا نعاني من عدة مشاكل أهمها البطالة والفقر وانتشار الرشوة والظلم و”الحكرة”. وأوضح أوجار في المؤتمر الذي نظمه “الأحرار” عن مغاربة العالم بإسبانيا، يوم امس السبت 9 مارس 2019، أن “عزيز أخنو ش هو مفتاح لحل مشاكل المغرب وطموحنا هو أن يكون رئيسا للحكومة في 2021”.