شهدت جلستي الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة طنجة المنعقدتين يومي الخميس 13 دجنبر والأربعاء 19 دجنبر 2018، أحداث شغب وعرقلة لأشغال الدورة وتهجم على رئيس الجماعو، بمنصة القاعة من قبل عناصر قيل “لقد تم تجييشها من خارج المجلس” حسب بلاغ توصلت به “كود”، لفريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة. ونددت فريق “البيجيدي” بما “شهدته الدورة من عرقلة ممنهجة لأشغالها، وتهجم مباشر علىالعمدة، وهي سابقة خطيرة، تشكل عرقلة لعمل مؤسسة دستورية، بل إنها قد تشكل في حال تكرارها تهديدا حتى للسلامة الجسدية لأعضاء المجلس” وفق تعبير البلاغ. ويتهم المكتب المسير المعارضة بعرقلة عمل الجماعة، خصوصا فيما يتعلق بالمجهودات المبدولة للرفع من المداخيل المالية للجماعة. وأكد البيان أن “الاختلالات التي تعرفها مالية جماعة طنجة هي اختلالات بنيوية وتاريخية، رسختها سنوات عديدة من سوء التدبير وعدم الرفع من مداخيل الجماعة بما يتلاءم ونفقاتها المتنامية بشكل كبير، وقد نتج عن كل ذلك عجز بنيوي بلغ مئات الملايين من الدراهم”. وأوضح البيان أن “معالجة الاختلالات التي تعرفها مالية الجماعة يقتضي حلولا بنيوية وإجراءات عملية من قبل كافة المتدخلين وعلى رأسهم المصالح المركزية للوازرة الوصية”. وعبر البيجيدي عن استهجانه ل”السلوكيات الغريبة التي قام بها بعض المستشارين خلال الدورة ونقلتها عدد من المواقع الإخبارية، والتي لا تليق بعمل وصورة المؤسسات المنتخبة، وتسيء إلى المنتخبين وإلى الأعراف والممارسات الديموقراطية”. وأعلن البيان عن ” استغرابه لعدم قيام السلطات المحلية بإعمال المقتضيات القانونية والسهر على توفير شروط السير العادي لأشغال الدورة، وعدم وقف التهجم على العمدة بمنصة القاعة من قبل عناصر من خارج المجلس، كما يستغرب بشكل كبير عدم تنفيذ قرار المجلس القاضي بعقد جلسة مغلقة طبقا لأحكام القانون بالرغم من الطلب المتكرر لرئيس المجلس وزمن الانتظار الذي دام ساعات”.