أكّد فريق العدالة والتنمية في مجلس جماعة طنجة، في بيان له، أنه تم تجييش عناصر من خارج المجلس الجماعي، تعمل على عرقلة أشغال الدورات، والتهجم على منصة العمدة، محمّد البشير العبدلاوي. وندّد فريق العدالة والتنمية في مجلس جماعة طنجة، في البيان له، أمس الخميس، توصل موقع “اليوم24” بنسخة منه، بالعرقلة، التي جرت، خلال الجلستين الأخيرتين للمجلس (الخميس 13 دجنبر والأربعاء 19 دجنبر 2018)، والتي اعتبرها سابقة خطيرة، تدبّر بشكل ممنهج. وأبرز البيان نفسه أن الاختلالات، التي تعرفها مالية جماعة طنجة بنيوية، وتاريخية، رسختها سنوات عديدة من سوء التدبير، وعدم الرفع من مداخيل الجماعة بما يتلاءم، ونفقاتها المتنامية بشكل كبير. وأشار البيان نفسه إلى أن الاختلالات المالية لجماعة طنجة، زادت تفاقما بسبب متأخرات الأداء المتراكمة لسنوات، وتنفيذ الأحكام القضائية بشكل غير مسبوق، ولا نظير له على المستوى الوطني، ما نتج عنه عجز بنيوي، بلغ مئات الملايين من الدراهم. وأفاد المصدر ذاته أن معالجة الاختلالات، التي تعرفها مالية جماعة طنجة، يقتضي حلولا بنيوية، وإجراءات عملية من قبل كافة المتدخلين، على رأسهم المصالح المركزية للوازرة الوصية. واستهجن البيان نفسه السلوكيات الغريبة، التي قام بها بعض المستشارين خلال الدورتين، لأنها لا تليق بعمل، وصورة المؤسسات المنتخبة، وتسيء إلى المنتخبين، والأعراف، والممارسات الديمقراطية، على حد تعبيره. وسجّل البيان، الصادر عن فريق العدالة والتنمية في مجلس جماعة طنجة، تضامنه مع العبدلاوي، واستغرابه من عدم تنفيذ السلطات لقرار المجلس، القاضي بعقد جلسة مغلقة طبقا لأحكام القانون، على الرغم من طلب ذلك تكراراً.