أصدر فريق العدالة والتنمية بجماهة طنجة، بيانا يدين من خلاله ما أسماه ب "العرقلة الممنهجة" لأشغال الدورة الاستثنائية لجماعة طنجة.. فيما يلي نص البيان: "على إثر ما عرفته جلستي الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة طنجة المنعقدتين يومي الخميس 13 دجنبر والأربعاء 19 دجنبر 2018، من وقائع وأحداث وما نتج عنها من عرقلة لأشغال الدورة وتهجم على الرئيس بمنصة القاعة من قبل عناصر تم تجييشها من خارج المجلس، فإن فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طنجة يعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي: 1. تنديده بما شهدته الدورة من عرقلة ممنهجة لأشغالها، وتهجم مباشر على السيد العمدة، وهي سابقة خطيرة، تشكل عرقلة لعمل مؤسسة دستورية، بل إنها قد تشكل في حال تكرارها تهديدا حتى للسلامة الجسدية لأعضاء المجلس. فيديو 2. تثمينه للمجهودات الكبيرة والاستثنائية التي يقوم بها السيد العمدة والمكتب المسير وأطر وموظفو الجماعة للرفع من المداخيل المالية وهو الأمر الذي يشهد به القاصي والداني وتؤكده الأرقام غير المسبوقة التي تحققها مداخيل الجماعة. 3. تأكيده على أن الاختلالات التي تعرفها مالية جماعة طنجة هي اختلالات بنيوية وتاريخية، رسختها سنوات عديدة من سوء التدبير وعدم الرفع من مداخيل الجماعة بما يتلاءم ونفقاتها المتنامية بشكل كبير، وقد زادها تفاقما متأخرات الأداء المتراكمة لسنوات وتنفيذ الأحكام القضائية بشكل غير مسبوق ولا نظير له على المستوى الوطني، وقد نتج عن كل ذلك عجز بنيوي بلغ مئات الملايين من الدراهم. 4. تأكيده على أن معالجة الاختلالات التي تعرفها مالية الجماعة يقتضي حلولا بنيوية وإجراءات عملية من قبل كافة المتدخلين وعلى رأسهم المصالح المركزية للوازرة الوصية. 5. استهجانه للسلوكيات الغريبة التي قام بها بعض المستشارين خلال الدورة ونقلتها عدد من المواقع الإخبارية، والتي لا تليق بعمل وصورة المؤسسات المنتخبة، وتسيء إلى المنتخبين وإلى الأعراف والممارسات الديموقراطية. 6. استغرابه لعدم قيام السلطات المحلية بإعمال المقتضيات القانونية والسهر على توفير شروط السير العادي لأشغال الدورة، وعدم وقف التهجم على السيد العمدة بمنصة القاعة من قبل عناصر من خارج المجلس، كما يستغرب بشكل كبير عدم تنفيذ قرار المجلس القاضي بعقد جلسة مغلقة طبقا لأحكام القانون بالرغم من الطلب المتكرر لرئيس المجلس وزمن الانتظار الذي دام ساعات. 7. تضامنه المطلق مع السيد العمدة فيما يتعرض له من عراقيل ممنهجة وتهجمات، ومساندته التامة والكاملة، وتثمينه لما يقوم به من مجهودات لخدمة ساكنة ومدينة طنجة."