توفيت طفلة مهاجرة قادمة من غواتيمالا عمرها سبعة أعوام، وهي في مركز احتجاز أميركي بسبب الجوع والعطش، ووصف البيت الأبيض ما جرى بأنه “أمر مروع”. وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي للصحفيين: “هذا أمر مروعو مأساوي. قلوبنا مع عائلتها ومع أي شخص يعاني من أي نوع من الخطر، والمخاطر التي يمرون بها كثيرة عندما يقومون بهذا النوع من الرحلات من الحدود الجنوبية. إنها حالة مروعة”. وكانت تقارير إعلامية قد أكدت يوم الجمعة بأن الفتاة ذات السبع أعوام قد توفيت الأسبوع الماضي بعد ثماني ساعات من احتجازها في مركز أميركي بعد أن عبرت حدود البلاد مع المكسيك بشكل غير شرعي رفقة والدها ومهاجرين آخرين. وقالت إدارة الجمارك وحرس الحدود الأميركية في بيان إن الطفلة لم تأكل أو تشرب لعدة أيام. وأثارت وفاة الطفلة حالة غضب وتنديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسياسات القاسية التي تتخذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه المهاجرين. ولم يرد المتحدث الأميركي على أسئلة عدة بشأن ما إذا كانت إدارة ترامب تتحمل أي مسؤولية عن وفاة الطفلة.