قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، هوغان جيدلي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يخضع للفحص النفسي خلال فترة إجراء الفحص الطبي السنوي التقليدي في الولاياتالمتحدة. وردا على سؤال صحفي، أجاب جيدلي نافيا إمكانية إجراء فحص نفسي لترامب ضمن برنامج الفحص العام، الذي يجري يوم الجمعة المقبل. وكانت صحيفة التلغراف قد كشفت أن ترامب سيخضع للفحص الطبي الشامل في مركز والتر الوطني، المختص بالطب العسكري، من طرف الطبيب نفسه، الذي فحص من قبل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما. ويسود اعتقاد لدى السياسيين، المعارضين للرئيس الأمريكي، أن هذا الأخير غير مستقر عقليا، وبالتالي غير قادر على إدارة البلاد. ويرغب المعارضون بأن يخضع ترامب للفحص النفسي، الذي يحدد حالته النفسية، بينما تمنع قواعد الجمعية الأمريكية للطب النفسي الإدلاء بأي تصريح حول حالة الأشخاص، الذين يخضعون للفحوص النفسية دون موافقتهم. وكانت موجة من التسأولات حول الصحة النفسية لترامب قد تزامنت مع إصدار كتاب "النار والغضب"، الذي يتحدث في بعض أجزائه عن حالة الرئيس الأمريكي النفسية، بالإضافة إلى المشاحنات الأخيرة بينه ورئيس كوريا الشمالية حول من يملك سلاحا نوويا أقوى. ومن جهته، رد ترامب على الاتهامات الموجهة إليه بأنه سليم عقليا، ولايكترث للأقاويل.