قالت حركة “السترات الصفراء”، اليوم الثلاثاء، فأول رد ديالها على خطاب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن الإصلاح الاقتصادي بأنه غير مقنع ومكافيش. وأكدت الحركة أنها غادي تواصل احتجاجاتها فباريس ومدن أخرى حتى يتم تلبية گاع مطالبها، واللي هي عبارة عن قائمة ب40 مطلب تم إرسالها فوقت سابق لوسائل الإعلام الفرنسية. وكتتمثل هاد المطالب فالنظر فقضايا بحال الإسكان والضرائب والصحة والتعليم والمالية العامة… وهادشي بعدما كان الطلب الرئيسي ديال الحركة هو وقف ارتفاع الضرائب على ليصانص والمازوط. وذكرت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية أن الهدف الأساسي ديال الحركة الاحتجاجية كيتلخص فمسألة وحدة وهي وقف ارتفاع تكاليف المعيشة وتعزيز القدرة الشرائية ديال الطبقة المتوسطة. ونقلت الصحيفة عن الحركة بيان جا فيه: “بغينا نعرفو فين كتمشي الضرائب وفين يتم استخدامها؟ وكنطلبو تنظيم مؤتمر وطني اجتماعي ومناقشات إقليمية حول الأراضي والتنقل، وتنظيم استفتاءات بشكل منتظم حول المسائل الاجتماعية والمجتمعية فالبلاد واعتماد التمثيل النسبي فالانتخابات التشريعية باش يولي عندنا تمثيل برلماني أفضل. وعلى المدى القريب، كنطالبو بتجميد رفع الضرائب على الوقود وإلغاء الضوابط الفنية والتقنية على الطونوبيلات، وطبعا بغينا نتوصلو لاتفاق دغيا باش يرجع اقتصاد بلادنا إلى حالة جيدة قبل احتفالات نويل”. وكان ماكرون أعلن، لبارح الاثنين، فخطاب وجهو للشعب الفرنسي، مجموعة من الإجراءات كتهدف لتعزيز القدرة الشرائية ديال الفرنسيين فمحاولة منو لحل الأزمة. ووعد ماكرون برفع الحد الأدنى للأجور 100 أورو ابتداء من 2019، بلا حتى كلفة إضافية لأرباب العمل، وإلغاء الضرائب على ساعات العمل الإضافية ابتداء من 2019 وإلغاء الزيادات الضريبية على معاشات التقاعد للناس اللي كيشدو أقل من ألفين أورو فالشهر. وأقر ماكرون بمسؤوليتو في “إثارة مشاعر الغضب عند المحتجين”، ولكن اضاف: “العنف والشغب ماعندهم حتى تبرير”، ووضح أن فرنسا “كتعيش حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية”.