جاري العزيز : أما بعد. انه و ببالغ الحزن و الاسى اعلمكم ان المستشفى الجامعي ماشي ديال بّا و لست مسؤولا عن انك ” تسنيتي ساعتين باش يشوفك الطبيب فسيفيل” و “قالوليا نخلص هو اللول عاد ندير الراديو” السبيطار سميتو ابن طفيل ماشي ابن بدر ناصر. و ساعتين انتظار فمستشفى جامعي للي كيشد الجنوب كامل هو انجاز نحترمو عليه الاطباء و الممرضين و التقنيين لانه فدول كيعجبك تقارن راسك بيهم كانجلترا و كندا كيوصل معدل الانتظار حتال ستة ساعات. -ثانيا تخلص باش تدير الراديو او تقيد باش يشوفك الطبيب ماشي قرار اتخده العاملين بالمستشفى و هوما كيفطرو …. بل هو قانون إدارة المستشفى للي تاهوما جاهم من وزارة الصحة. يعني الى بغيتي تسب و تحتج و تهجّج الوقت و تشكي شكي لمول الشّي …يعني ابن طفيل -ثالثا كاتتشكا من ان الأطباء ݣزارة و ميسواوش و خدامين غير بالمعارف و فنفس الوقت بغيتي نمرتي باش الى كان عندك شي غرض نقضيه ليك دغيا فهادي قمة الانفصام فالشخصية و الأنانية. يعني انت تجيك عادي ندخلك انا ببلوزتي و ندوزك قدام العرّام د البشر للي كاينين كيتسناو قبل منك . على اساس انت مريض و هوما جايين يديرو پيك-نيك فالسبيطار….كيتساراو….كيتسناو الدقيق و الزيت. -رابعا : فاش تسب و تعاير حيت سيادتكم مالقيتيش الطبيب فاش دخلتي مع الستة دلعشية و قاليك السيكيريتي راه كيتغدا : أذكركم جاري العزيز ان الطبيب و الفرملي و التقني تاهوما بنادم يعني كياكلو و كيشربو و كيلبّيو نداء الطبيعة. على عكس ماهو متداول نحن لا نعيش على الحب و الهواء. -خامسا باش تختم معايا المحادثة ب “الاطباء فسيفيل شبعو فلوس” اذكرك جاري العزيز ان الأطباء للي تما ثلاثة أنواع : داخليين هوما صحاب البادج لحمر للي لعقو السّل مؤخرا و كيتخلصو 2500 درهم للشهر علما انهم كيضلو يحرثو تما. و مقيمين للي هوما فطور التخصص و كيتخلصو سوا 3500 درهم سوا 8000 درهم على حسب واش متعاقد ولا لا و هادشي بعد 8 سنين د الطب العام و التجرتيل و اغلبهم هاز عائلات. و طلبة من السنة الثالثة للسنة السادسة و كيشدو 600 درهم فالشهر على المداومات للي كاتتراوح بين 24 و 28 ساعة وسط جميع انواع الأمراض المعدية للي ماعندناش تاحماية و لا تأمين ضدها…. و ماتجيش تقوليا مهمة نبيلة و سامية لأن نبيلة و سامية كيسلمو عليك و كيقولوليك ان مول الكرا و الضو و الما و الݣزار و الخضار و الحلاق و الطاكسي و المكتبة مكيعترفوش بسامية و نبيلة. هادشي ماشي كانقولو منّاً و لا تفضُّلا…لأنه الطب اختيار درناه حنا بيدينا و بغيناه … و لكن ماشي حيت اختاريت هاد المهنة “السامية و النبيلة” يعني راه وليت عبد مشرط لحناك للي جا يمسح فيا رجليه. راه اغلبنا ماكابرينش فالڤيلات و ماعشناش بالشيفور و قرينا فمدارس حكومية و واليدينا و اخوتنا كيتقاتلو معانا باش نكملو فهاد الحبس لاش دخلنا. ماقلناش ليكم بغينا وسام ولا تصفقو لينا وقتما دخلتو المستعجلات و لكن على الاقل خليو بنادم يدير خدمتو فهاد الظروف الكارثية فاش خدام و بلا ماتزيدو الخل على الخلول. و به وجب الاعلام … و …. واكواك ا عباد الله