تصوّت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة بدفع من سفيرة الولاياتالمتحدة نيكي هايلي، على مشروع قرار أميركي يدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاقها صواريخ على إسرائيل، من دون ضمان غالبية كافية تسمح بتبنيه. وإذا أقرّ النصّ، فسيكون أول إدانة من الأممالمتحدة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007. ويُتوقع إجراء التصويت عند الساعة 20,00 بتوقيت غرينتش. لكن المشاورات يمكن أن تنسف آخر حملات هايلي في الأممالمتحدة التي أعلنت أنها ستغادر مهامها في نهاية العام الجاري. وقال خبير بالملف طالبا عدم كشف هويته إنه إذا حدث ذلك “فسيكون الجميع خاسرين”. وقال ديبلوماسيون إن نيكي هايلي التي تقدم دعما غير مشروط لاسرائيل، جعلت من إدانة حماس هذه “قضية شخصية جداً”. ورأى أحدهم أن “تريد مغادرة الأممالمتحدة بعد إنجاز شيء ما”. وأضاف ديبلوماسي آخر أنه “لم يطلب أحد في واشنطن منها استصدار قرار بهذا الشأن”، مشيرا إلى أن “المتفق عليه حاليا (في واشنطن) هو اعتبار أن الأممالمتحدة لا تفيد في شيء وأن إدانة من الجمعية العامة ليست هي ما سيحل المشكلة”. وينص مشروع القرار على إدانة “حماس لإطلاقها المتكرّر صواريخ نحو إسرائيل وتحريضها على العنف معرّضةً بذلك حياة المدنيّين للخطر”. ويطالب النصّ “حماس وكيانات أخرى بما فيها الجهاد الإسلامي الفلسطيني، بأن توقف كلّ الاستفزازات والأنشطة العنيفة بما في ذلك استخدام الطائرات الحارقة”.