قلل كبير وسط الحكومة بسبب توسع رقعة الاحتجاجات التلاميذية بشكل مخيف ومثير، بشكل غير متوقع حسب أشرطة الفيديو والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. البارح فالمجلس الحكومي (يوم الخميس 8 نونبر الجاري)، “كود” سولت الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، واش الحكومة اتخذت قرار بالتدخل الأمني لإيقاف احتجاجات التلاميذ على غرار احتجاجات جرادة والريف، طبعا الوزير الخلفي مجاوبش وتجاوز السؤال. كاينين مصادر تتقول بلي الحكومة اتخذت قرار التدخل الامني في حالة استمرار الاحتجاجات، هادشي كيأكدو كلام وزير التعليم امزازي لي رمى الكرة فملعب الداخلية، لكن مصادر أخرى تقول بأن أطراف في الحكومة والدولة كيرفضو التدخل الأمني باش متوقعش شي كارثة لا قدر الله. ولكن اليوم كاين تدخل امني فبني ملال وبالضبط فمدرسة أحمد الصومعي الإعدادية بالمدينة لي صدرت بيانا، أمس الخميس، استنكرت فيه ما وصفته “حالة الفوضى التي تسبب فيها رجال أمن بالزي الرسمي”، الذين أكدت أنهم اقتحموا المؤسسة التعليمية و”طاردوا التلاميذ بداخلها”. بيان المؤسسة قال بأن أحد هذه العناصر حاول "إدخالهم بالقوة إلى الأقسام"، التي غادروها احتجاجا على اعتماد قرار حكومة سعد الدين العثماني التوقيت الصيفي بشكل دائم.