خلق وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون، نقاشا حادا بمجلس النواب، واثار الوزير المعين حديثا خلفا لمحمد بوسعيد المقال من المسؤولية الحكومية، النقاش القديم الجديد حول «الإسقاط»، الذي يحدث بين الفينة والأخرى للأطر داخل أحزاب وتلبيسها اللباس السياسي الحزبي لمنحها شرعية الانضمام إلى التشكيلة الحكومية. بنشعبون، الذي كان محط تهكمات الكثير امن النواب وهجوم آخرين بسبب انتسابه «الطارئ» لحزب التجمع الوطني للأحرار قبل استوزاره، أثار مواجهة شرسة بين نواب الفرق والمجموعات النيابية وبين فريقه النيابي التجمع الدستوري.