نشرت الصحافة الاسبانية يوم أمس الخميس الاول من نوفمبر الجاري، صورة تعود لأول ضحية مغربي للحريگ، والتي تعود لسنة 1988. وقالت الصحافة الاسبانية، أن الهجرة السرية في نهاية الثمانينات، كانت في بدايتها، ولم تعرف أول ضحاياها إلا في الاول من نوفمبر سنة 1988، حيث غرق قاربا للمهاجرين كان يقل 23 حراگا، توفي 19 منهم، وتمكن أربعم من النجاة بأعجوبة. وزادت الصحيفة أن الصورة المؤرخة للحادث التقطها مصور صحفي اسباني، حيث سيتعرف العالم آنذاك على أول حالة وفاة للهجرة السرية بالبحر الابيض المتوسط، لتظهر بعدها بأيام جثث بقية الضحايا، إلا أن الصورة المرفقة، تعد هي أول صورة التقطت لضحايا الهجرة السرية، حيث اتضح لاحقا أن الضحية يبلغ من العمر 23 سنة وينحدر من مدينة الناظور.