نشرت صحف تركية رواية أخرى عن عملية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في تركيا، وهي رواية م مليئة بالمعطيات الدقيقة. القصة بدات 2 أكتوبر غاتكون وصلات ديك 3.30 ديال صباح مع النبوري، فاش طيارة لي جابت تسعا ديال السواعدة هبطات فمطار اتاتورك ف اسطنبول، وهاد الطيارة تابعة لشركة سكاي برايم. الطائرة مستأجرة باسم العقيد في الاستخبارات السعودية ماهر عبد العزيز مطرب، ولي هو مقرب من ولي العهد بن سلمان، وانضموا 6 ضباط منهم :(- الضابط في القوات الجوية مشعل سعد البستاني، العقيد في مديرية الأمن العام بوزارة الداخلية وخبير في الطب الشرعي صلاح محمد الطبيقي، محمد سعد الزهراني وهو من الحرس الملكي التابع لولي العهد السعودي، الضابط في القوات الجوية السعودية وليد عبد الله الشهري، وثائر غالب الحربي حاصل على ترقية برتبة رائد من ولي العهد). وانتقل الفريق الأمني السعودي فور وصوله للإقامة في فندقي موفنبيك وويندام غراند القريبين من مقر القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث حجز الفريق في الفندقين مسبقا لمدة أربعة أيام. تظهر التفاصيل أن مطرب كان على تواصل مع جهات عليا في المملكة، وقد أجرى 19 مكالمة مع مسؤولين سعوديين كبار أربع منها كانت مع السكرتير الخاص بولي العهد السعودي بعد نحو سبع ساعات مرت على دخول الوفد الأمني السعودي إسطنبول. الساعة الواحدة وأربعة عشر دقيقة: خاشقجي دخل لمبنى القنصلية السعودية، وتوجه مباشرة إلى مكتب القنصل محمد إبراهيم العتيبي، ومكث دقيقتين فقط داخل مكتب القنصل، ثم دخل عليه أشخاص وانهالوا عليه بالضرب محاولين حقنه بالإبر. حاول الفريق الأمني السعودي التعامل مع خاشقجي داخل مكتب القنصل، لكن القنصل صرخ بأن يقوموا بالأمر خارج مكتبه، فرد عليه أحدهم: إذا أردت أن تعود حيا للسعودية فاصمت. بعد ذلك غاب صوت خاشقجي، حيث فارق الحياة بعد سبع دقائق فقط من دخوله القنصلية أي في حدود الواحدة واثنتين وعشرين دقيقة. ونقل بعدها إلى غرفة مجاورة كانت معدة مسبقا للتعامل مع الجثة، وطلب الطبيقي من زملائه أن يستمعوا إلى الموسيقى وبدأ في تقطيع جثة خاشقجي، بينما أوكل لآخرين تغليف الأشلاء. واستغرق تقطيع جسد خاشقجي 15 دقيقة ثم وضعوه في حقائب بلاستيكية.