لمح الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، احمد الريسوني، إلى وجود مؤامرة في قضية قصة العشق بين وزير الشغل محمد يتيم وخطيبته بباريس. وجاء هذا التلميح المثير للجدل، والذي يطرح اسئلة كثيرة عما اذا كانت جهات وراء سقوط يتيم في فخ غراميات باريس، في مقال نشره الريسوني على صفحته بعنوان “خطيبتان من نوع جديد”. وقال الريسوني في نص المقال :”في المغرب، يتحدث الناس عن الأخ العزيز الأستاذ محمد يتيم وخطيبته”. وربط الريسوني بقصة الشخصية السياسية المعارضة للنظام السعودي، خاشقجي، حيث لكل منهما قصته مع خطيبته. واوضخ الريسوني ان خطيبة يتيم، تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن. وتابع المصدر نفسه ” وإذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟”، مضيفا “هل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟”.