سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأبواب المفتوحة للأمن فمراكش نجحات فهدفها التواصلي. 260 ألف زارو أروقتها وهذا كيبين أن قربها غادي كيتزاد من المواطن والمديرية تتعهد بتنزيل تعليمات الملك وعصرنة المؤسسة أكثر باش تصون حياة المغاربة
الأبواب المفتوحة للأمن، التي اختتمت أمس الأحد، بمراكش حققات الهدف من تنظيمها ألا التواصل مع أكبر عدد من المواطنين. فالدورة الثانية، وحسب ما أكده بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الاثنين، استقطبت أكثر من 260 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات مختلفة. التظاهرة، وفق المصدر نفسه، شكلت فرصة مواتية لمصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتدعيم القرب من المواطن، والتفاعل مع استفساراته وانتظاراته في مجال الأمن، من خلال تقديم أكثر من 56 عرضا وتمرين محاكاة لمختلف التدخلات الأمنية في القضايا الكبرى، وتنظيم 33 رواقا تحسيسيا، فضلا عن تنشيط عشر ندوات في مواضيع علمية وأكاديمية تتقاطع مع اهتمامات المواطن الأمنية.
هاد التجاوب أسعد المديرية العامة للأمن الوطني، والمسؤولين على تدبير المؤسسة وفي مقدمتهم عبد اللطيف الحموشي، وهذا ما يقرأ في الأسطر الأخيرة للبلاغ، إذ بعد توجيه الشكر لكل من ساهم في هاد التجاوب الكبير مع مبادرتها التواصلية، أكدت التزامها الراسخ بتنزيل التعليمات الملكية القاضية بعصرنة وتأهيل جهاز الأمن الوطني على النحو الذي يضمن صون أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.