أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن ما يقرب من 60 بالمائة من أرباب المقاولات العاملين في قطاع البناء، يتوقعون أن يعرف نشاط القطاع استقرارا خلال الفصل الثالث من 2018، فيما يتوقع 20 بالمائة منهم تسجيل ارتفاع في النشاط. وأبرزت المندوبية، في مذكرة حول نتائج البحوث الفصلية حول الظرفية برسم الفصل الثالث من سنة 2018 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية، والاستخراجية، والطاقية، والبيئية، والبناء، أن هذا التطور يعزى، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى “أنشطة البناء المتخصصة”، ومن جهة أخرى، إلى التراجع المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”. وأبرزت المذكرة أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2018، فإن هذا الاستقرار في قطاع البناء سيكون مرفوقا باستقرار في عدد المشتغلين. وبرسم الفصل الثاني من سنة 2018، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة في قطاع البناء سجلت نسبة 70 في المائة، حسب المصدر ذاته. وأبرزت المندوبية السامية أنه خلال نفس الفترة، قد تكون أنشطة القطاع عرفت استقرارا حسب حوالي 48 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 30 في المائة منهم، مشيرة إلى أن هذا الاستقرار يعزى أساسا، من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة “الهندسة المدنية”، ومن جهة أخرى إلى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”. وأضافت أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2018، فقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا، مشيرة إلى أن استقرار في قطاع البناء قد يكون مرفوقا باستقرار في عدد المشتغلين.